أعلن في مستشفى "زيف" في صفد أول أمس عن وفاة طفل من كريات شمونه (الخالصة)، عمره سنة وشهران، متأثرًا بفيروس فتاك بعد يومين من جلبه إلى المستشفى

وقد بدأت أعراض الفيروس تظهر على الطفل يوم الأربعاء وهو في منزل الأسرة، حيث زادت درجة حرارة جسمه عن (40) درجة، واعترته رجفة مستمرة، وانهارت جميع منظومات جسمه – الواحدة تلو الأخرى، وحاول طاقم اسناد طبي اسعافه، وتم نقله الى مستشفى لمزيد من العلاجات تحت التخدير والتنفس الاصطناعي، لكن دون جدوى.

"موت سريري" في مستشفى الخضيرة

وبعد وفاة الطفل، وهو وحيد والديه، توجهت إدارة مستشفى صفد إلى ذوي الأطفال المنتمين إلى نفس الحضانة التي كانت تؤوي الطفل المتوفي، فأجريت لهم فحوصات احترازية في المستشفى، وتم تسريحهم لاحقًا بعد التحقق من سلامتهم.

وعن هذه الحادثة قال الدكتور "موطي عيني"، وهو مسؤول كبير في قسم العناية المكثفة في "زيف" أن الفحوصات الأولية أظهرت أن سبب الوفاة ليس عائدًا إلى "تلوث فيروسي"، بل إلى ما يسمى "انترو فيروس" وهي حالة لا تكون مصحوبة بأعراض جانبية

وأشار إلى أن العدوى بالفيروس تتم عن طريق الجهاز الهضمي، وعادة ما تكون ناجمة عن تناول طعام ملوث لكن المزيد من الفحوصات المخبرية ستوضح سبب الوفاة"- كما قال الدكتور "عيني".

وبعد ساعات من إعلان وفاة الطفل في مستشفى صفد- أعلن في مستشفى "هيلل يافي" بالخضيرة، عن وفاة طفل عمره عامان، كان قد جُلب وهو فاقد للوعي، ودون نبض أو تنفّس، فيما أفاد ذووه بأنهم وجدوه في هذه الحالة صبيحة السبت، وهو في سريره، وظنوا في البداية أنه مستغرق في نوم عميق، وعندما حاولوا إيقاظه ظل ظل على هذه الحال، فاستدعوا طاقم إسعاف، حاول افراده إنعاش الطفل، لكن دون جدوى، فحوّل إلى المستشفى على عجل، فثَبُتت وفاته، ويرجح الأطباء أن تكون وفاة الطفل "موتًا سريريًا" ما زال الطب حائرًا في تحديد أسبابه الدقيقة!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]