نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته الدخول في حرب داخل سورية في وقت دافع فيه عن قراره السابق بتوجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للجيش السوري.

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بزنس" الأميركية "نحن لن نذهب إلى سورية"، وأكد أن الاعتداء على قاعد الشعيرات كانت بمثابة "ضربة قوية"، موضحاً أنه اتصل بوزير الدفاع جيمس ماتيس فوراً بعد أن رأى صوراً للأطفال الذين لقوا مصرعهم بنتيجة استخدام "السلاح الكيميائي" في إدلب.


وأضاف ترامب: "ما قمت به كان يجب أن تقوم به إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قبل فترة طويلة من قيامي بذلك"، معرباً عن اعتقاده بأن الوضع في سورية "سيكون أفضل بكثير مما كان عليه الحال سابقاً".

وعرضت القناة العاشرة الاسرائيلية بعضاً من مقابلة ترامب مع "فوكس نيوز" وصف فيها كيفية إعطاء الأمر بالعدوان على سورية، حيث قال: "جلست الى جانب الطاولة، كنا قد انتهينا من تناول العشاء، وكنا نتناول الحلوى. كان أمامي قطعة من قالب حلوى بالشوكولا من أجمل ما رأيت في حياتي، وعندها تلقيت تقريرا من الجنرالات بأن السفن الحربية حددت الهدف وهي مجهزة بالصواريخ، ماذا نفعل؟ عندها اتخذت القرار بالقيام بذلك (ضرب المطار) والصواريخ خرجت في طريقها".
كما انتقد ترامب الدور الروسي في سورية، مشيراً إلى أنه لولا الدعم الروسي لسورية"لما كانت هناك مشكلة الآن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]