اعلن مدرس فلسطيني من القدس الشرقية قبل شهر عن إقامة حزب مقدسي هدفه المشاركة في انتخابات بلدية "القدس" الغربية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية انه على الرغم من ان الاعتقاد السائد هو ان احتمالات نجاح حزب كهذا هي ضئيلة الا انه يثير جدلا حول المقاطعة التقليدية للمقدسيين للمشاركة في انتخابات البلدية الاسرائيلية.

وقالت الصحيفة انها تكشف للمرة الاولى عن اسم هذا المدرس، وهو إياد بيبوح الذي يعمل مدرسا في مدرسة شعفاط، كما تقول الصحيفة وهو من سكان جبل الزيتون - الطور.

وقالت الصحيفة ان هذا المدرس الذي يمتنع عن الظهور الاعلامي وافق على الرد على اسئلة وجهتها الصحيفة له عبر شخص ثالث.

واشارت الصحيفة الى انه على الرغم من ان السكان الفلسطينيين لا يشاركون في انتخابات بلدية القدس الا ان مبادرة هذا المدرس من شأنها ان تغير الوضع على حد تعبيرها.

عبد القادر يحذر من المشاركة في انتخابات البلدية ترشيحا او اقتراعا

وتعقيبا على ذلك حذر حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح من اي مشاركة في انتخابات بلدية القدس سواء في الترشح او الاقتراع.

واكد عبد القادر على الموقف الوطني الثابت لمقاطعة هذه الانتخابات باعتبار ان الاحتلال هو الذي يقوم فيها من اجل ترسيخ احتلاله للمدينة المقدسة.

واضاف بان اي مشاركة في هذه الانتخابات تصب في مصلحة الاحتلال وفي تكريس تهويد القدس وقطع الطريق امام تكريس عاصمة للدولة الفلسطينية. وقال ان اي مشاركة في الانتخابات تضر بالشعب الفلسطيني وعروبة مدينة القدس باعتبار ان القدس حسب القانون الدولي مدينة محتلة ولا يجوز لسلطات الاحتلال اجراء انتخابات لسكان الاقليم المحتل.

واكد عبد القادر ل بكرا ان المقدسيين يقاطعون هذه الانتخابات منذ الاحتلال الاسرائيلي وبالتالي سوف يتم مقاطعة الانتخابات القادمة محذرا اي مواطن مقدسي من مغبة المشاركة في هذه الانتخابات بصورة فردية او الانضمام الى اي من الاحزاب الاسرائيلية وقال ان المقدسيين سوف يقاومون اي محاولة لاجراء الانخابات في مدينة القدس الشرقية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]