استبعد النائب عومر بارليف ( حزب العمل- المعسكر الصهيوني) توصيف انتخاب آفي غباي رئيسًا للحزب بأنه " زلزال"، ووصفه بأنه تغيير مهم في وجهة حزب العمل بالنظر إلى تردّي أوضاعه وتحصيله في استطلاعات الرأي الأخيرة، نتيجة لما وصفه بالأداء السيء والمتلعثم من جهة الرئيس السابق للحزب، يتسحاك هيرتسوغ، وخاصة فيما يتعلق بالدخول أو عدم الدخول إلى الائتلاف الحكومي.

وخَلُص بارليف إلى القول بهذا الصدد، في مقابلة مع " بُـكرا" بالكنيست، أنه آن الأوان فعلاً لانتخاب رئيس جديد يقود الحزب بشكل واضح نحو تغيير الحكومة، وليس نحو الشراكة فيها.

وردًا على سؤال حول السبب في عدم دعمه الصريح لأي من المتنافسين على رئاسة الحزب في الجولة الثانية ( عمير بيرتس وآفي غباي)- علمًا أنه هو- بارليف- خسر في المنافسة بالجولة الأولى- قال أنه ما زال متمسكًا بالرؤية التي اتخذها لنفسه من خلال ترشّحه " وسأستمر في اتباعها، جنبًا إلى جنب مع غباي، وعمادُها تحقيق الأمن والسلام، وتبديد الخوف والكراهية اللذين يبثهما نتنياهو وحكومة اليمين"- على حدّ تعبيره.

" نحن البديل لحكومة نتنياهو"

وأكد النائب بارليف، أن انتخاب الرئيس الجديد لحزب العمل قد صنع زحمًا حقيقيًا لاستبدال نتنياهو وحكومته اليمينية " بدليل تصاعد قوة الحزب في الاستطلاعات، وسيستمر هذا الزخم حتى الانتخابات القادمة، وصولا إلى تغيير الحكومة"- كما قال.

وفيما يتعلق بالسلام مع الفلسطينيين، قال عومر بارليف أن حزبه ملتزم ببرنامج " دولتان لشعبين"، مضيفًا أن معظم الأوراق " في أيدينا، بغض النظر عما إذا كان أو لم يكن لنا شريك في الجانب الفلسطيني، فنحن متمسكون بعدة مبادئ ثابتة تستند إلى ضرورة الانفصال عن الفلسطينيين بوقف البناء خارج الكتل الاستيطانية، وإقرار قانون الإخلاء والتعويض، ومنح الفلسطينيين متسعًا للبناء في المناطق التابعة لهم"- حسبما يرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]