يتسائل العديد من المواطنين عن قضية التبرّع بالأعضاء ومدى نجاعتها واذا كانت فعلا مفيدة بسبب عدم نجاح بعض العمليات التي من خلالها تُزرع الأعضاء.

وتتفاوت الاراء حيال موضوع التبرّع، منهم من يؤيد هذا الموضوع من دواعي انسانية ومنهم من يعارضه لحجج "شرعية".

اهمية الموضوع 

وبهذا الخصوص، اجرينا مقابلة موسّعة مع الممرضة مريم محمود شبلي الناشطة بهذا المجال وتقدّم محاضرات بموضوع الأعضاء والتبرّع بها.

وقالت:" التبرع بالاعضاء مهم جدا لانقاذ حياة الكثير من الناس الذين يموتون يوما بعد يوم وهم ينتظرون استقبال وزراعة عضو، أحث وأشجع على التوقع على بطاقة أدي والتبرع بالأعضاء بعد الموت وايضاً احثّ على التبرّع من حيّ الى حيّ".

وتابعت:" لا الوم من يخشى من التبرّع، لان من يجهل الشيئ وليس لديه معلومات حول موضوع معين فالخوف مسيطر، لهم اقول وادعو للمحاضرات والتعرف على هدا الموضوع من خلال شبكات التواصل والمحاضرات".

اما عن المخاطر، تقول:" المخاطر معدومة في حال التبرع بعد الموت، وايضا التبرع من حي الى حي المخاطر ضئيلة او معدومة في حالة حسن الاختيار وبعد اجراء عدة فحوصات ".

وحول استفسارنا عن الوعي حيال قضية التبرّع، تقول:" نسبيا لسنين مضت ، الوعي في ازدياد والحمدلله لكننا دائما نطمح ونطمع اكثر واكثر".

وعن الاراء التي تحرّم التبرّع من ناحية شرعية، تقول:" التبرع بالاعضاء يعتبر صدقة جاريه والديانات تدعم وتحث على التبرع بالاعضاء بشرط ان يكون تبرع ، عطاء بلا مقابل، وعادة نحن نصطحب رجال دين للمحاضرات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]