بدأ حجاج بيت الله الحرام منذ ساعات، فجر اليوم الأحد، الثامن ذي الحجة، بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، محرمين على اختلاف أوجههم ونسكهم “متمتعين وقارنين ومفردين” إلى صعيد منى، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويتوجه ضيوف الرحمن إلى مشعر منى، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها المملكة العربية السعودية لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة.

وأعدت السلطات السعودية، خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى، حيث وفرت الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق، التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى، إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.

كافة الإستعدادات


وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي، في مؤتمر صحفي بمكة المكرمة، أن الجهات المعنية أتمت كافة الاستعدادات والتجهيزات لتصعيد الحجاج إلى منى، وهي على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامها لتسهيل حركة حجاج بيت الله الحرام وتنقلهم بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وعلى شبكة الطرق التي تؤدي إلى المشاعر المقدسة والطرق داخل المشاعر.

وقال التركي: “إن المهمة تقتضي اليوم الثامن من ذي الحجة، تمكين أكثر من مليوني حاج للتحرك من مكة المكرمة إلى منى، والتوجه في التاسع إلى مشعر عرفات للوقوف بعرفة، ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى مشعر منى”.

وأوضح أن العملية تستغرق 48 ساعة من فجر اليوم الثامن حتى فجر اليوم العاشر، ويتم خلالها انتقال الحجاج من مكة إلى المشاعر، ثم الوقوف بعرفة، ثم النفرة بعد مغرب التاسع من ذي الحجة والعودة إلى مشعر مزدلفة، ثم منى، وتبدأ عمليات رمي الجمرات وأداء طواف الإفاضة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]