زعم تقرير إسرائيلي نُشر أمس الخميس أنّ "حزب الله" عاد الى الجولان السوري، مدعيًا أنّ الحزب يقوم حاليًا بتأسيس بنية تحتية عسكرية جديدة في قرية حضر في مرتفعات الجولان السورية.

وبحسب ما ذكرته "إسرائيل اليوم" نقلاً عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية، فإنّ مصطفى مغنية، الابن الأكبر للقائد في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في عام 2008، هو الرجل المكلّف بهذا المشروع.

وفي التفاصيل التي نشرتها الصحيفة، فقد أُبلغت إسرائيل بأن "حزب الله" أعاد إنشاء بنيته التحتية العسكرية في قرية الحضر، وحتى الآن، تشمل العمليات في القرية المراقبة باستخدام معدات قدمها "حزب الله" إلى ناشطين محليين، بحسب ادعاء الصحيفة.
وأضافت الصحيفة: "قد سرَت شائعات بأن مصطفى مغنية استلم عمل والده الراحل في الحزب، لكنّ مصادر إسرائيلية أشارت إلى أنه هو المسؤول عن "تهريب الأسلحة إلى حزب الله".
وكانت مجلّة "نيوزويك" كشفت أنّ رئيس الموساد مئير داغان أبلغ وكالة الاستخبارات المركزية الـ CIA عام 2007 عن مكان عماد مغنية في كفرسوسة بالقرب من دمشق، ثم قام اثنان من عملاء الموساد بمراقبة حركة مغنية وتكفّل ضابط في الـ CIA بتفجير القنبلة التي استهدفت مغنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]