أعلن علماء سويديون أنّهم طوَّروا نظاماً صغيراً جداً من لصقة جلدية تحتوي على إبرة ميكروية متناهية في الصغر لمراقبة مستوى "الغلوكوز" في الدم موجّهة لمرضى السكري، مشيرين إلى أنّهم اختبروا نماذجها الأولى بنجاح على الإنسان، ويستعدون لإجراء تجارب سريرية عليها.

وقال الباحثون في "معهد كيه تي إتش الملكي" للتكنولوجيا في العاصمة السويدية ستوكهولم، إنّ اللصقة تراقب مستوى "الغلوكوز" باستمرار، ولهذا فإنّها ستعوّض الأجهزة الحالية التي تعتبر غير مريحة لأنّها إمّا تتطلب وجود إبرة بطول 7 مليمترات تنغرز في الجلد، أو أنّها تتغلغل نحو الأنسجة الدهنية، وهي ليست أفضل المناطق لقياس السكر.

ولفت الباحثون إلى أنّ اللصقة الحاوية الإبرة الميكروية أصغر 50 مرة من تلك الإبر السابقة. كما أنّ توظيف مجسّات استشعار للإنزيمات يتيح للصقة فحص "الغلوكوز" خلال فترات طويلة من الزمن. وتبدأ اللصقة في العمل بعد 10 دقائق من وضعها على جلد الذراع.

المصدر: الشرق الأوسط

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]