تستعدّ الحركة العربيّة للتغيير، لعقد مؤتمرها العام في الثامن من شباط في قاعة ميس الريم - وادي عارة.


وحتّى اللحظة، غير معروف مصير الإتّصالات بين الأحزاب العربيّة والمفاوضات، وماذا سينتج عنها.

عضو اللجنة المركزيّة في العربيّة للتغيير - المحامي احمد دراوشة قال لـبكرا :" لا يوجد أي اتصالات بين قائمة العربية للتغيير والقائمة المشتركة، حول خوض القائمتين الانتخابات في قائمة واحدة، على الاقل خلال العشر ايام الأخيرة.
كل ما يطلق من تصريحات غير ذلك تندرج ضمن اطار الإشاعات العبثيّة او الموجهة من قِبل البعض".

تابع دراوشة:" منصور دهامشة يقول انه بعد خروج الطيبي والإعلان عن قائمة العربية للتغيير بقيت المشتركة بـ12 مقعدًا ولن يؤثر هذا الخروج على قوة القائمة المشتركة. هذا الكلام ممتاز ومشجع. اذا فلتعمل الاحزاب الثلاث في المشتركة على تنشيط فروعها وتجهيز الكوادر للحملة الانتخابية، ولتعلن الاحزاب الثلاث عن استمرار القائمة المشتركة بدلا من انشغالهم بالطيبي وبالعربية للتغيير والتجريح بنا".

أوضح دراوشة:" لا نعلم من اي منطلق تتحدث الجبهة عن القائمة المشتركة كخيار وطني وحيد ولا ندري من خولهن بمنح الاحزاب والحركات والناس شهادات وطنية. اليست جبهة اليوم هي نفسها جبهة الأمس التي كانت لعشرات السنوات ضد وحدة الاحزاب العربية في قائمة واحدة؟ او ان رئاسة المشتركة والخمسة مقاعد في القائمة خلال الدورة السابقة جعلت من المشتركة خياراً وطنيّاً واحداً وكلّ من يخرج عنه فهو خارج الصف الوطني! لماذا لا نحترم شركائنا في النضال من الأحزاب التي تقاطع الكنيست كالحركة الاسلامية الشمالية وأبناء البلد! اليست هذه الحركات حركات وطنية؟؟".

حول الخطوات التي يقومون بها في هذه الأيّام، يقول:" نحن منغمسون بالتحضير للمؤتمر العام للعربية للتغيير يوم الجمعة القادم. وسيكون اكبر مؤتمر حزبي شهدته الساحة الحزبية في الداخل، ترجمة لنتائج الاستطلاعات التي يحاول انكارها البعض".

عن اجراء انتخابات داخليّة، يحدّثنا:" دون أدنى شكّ وسيكون هناك وجوه جديدة كثيرة ستدخل الكنيست الـ٢١، اكثر من باقي الاحزاب.
نحن في العربية للتغيير نؤمن بأن هناك ضرورة لوجود قيادة قوية ومجربة من جهة وبوجود وجوه شبابية ونسائية في تشكيلة القائمة من جهة اخرى. هذا يكمل ذاك، ونعتز بان لدينا قائد اسمه احمد الطيبي والذي يمثل حزبه وشعبه بقوة وشموخ".

وأنهى كلامه قائلا:"في المؤتمر العام للحزب سيتم انتخاب اعضاء المجلس العام وفقا لدستور الحزب وكذلك سيتم فتح باب الترشيح أمام اعضاء الحزب وينعقد المجلس العام بعد اسبوع من المؤتمر العام (١٥/٠٢/٢٠١٩) لانتخاب المرشحين واقرار التحالفات التي يقوم بها الطاقم المفاوض لننطلق نحو تحقيق النصر بأقوى قائمة انتخابية في المجتمع العربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]