33 مدرسة وصلت الى المرحلة الأخيرة بمسابقة " البناء الأخضر "
منها 8 مدارس من المجتمع العربي

5 مدارس ستفوز بالجائزة وستحصل كل مدرسة على جائزة ماليّة تقدّر ب- 150 ألف شاقل لتطوير موضوع " البناء الأخضر ".

المدير العام للوزارة شموئيل أبواب: " البناء الأخضر" هو جزء لا يتجزّأ من مجمل خطوات نقوم بها في اطار التّجدّد فمن خلال جولاتي العديدة في المؤسّسات التّعليميّة في جميع الأوساط لاحظت مبادرات مباركة لعدّة مؤسّسات في مجال " البناء الأخضر" وهذا يدلّ على الاهتمام الكبير للمديرين والمعلّمين بكل ما يتعلّق بموضوع التّنمية المستدامه والتّربية للبيئة الخضراء والبناء الأخضر . علينا جميعا أن نطوّر هذه المبادرات بهدف تغيير المكان التّعليمي للطلاب والمعلّمين كذلك الأهم تشجيع التّفكير الذي يحمل التّجدّد والابداع وايجاد التّوازن بين المبنى والبيئة المحيطة . أتمنّى النّجاح لجميع المدارس ".

33 مدرسة من جميع أنحاء البلاد ومن جميع الأوساط وصلت الى المرحلة الأخيرة في مسابقة " البناء الأخضر" وهي المرحلة الثّالثة والأخيرة للمدارس الابتدائيّة الخضراء والخضراء المستديمة للعام 2019 . هذه المسابقة مشتركة لوزارة التّربية ، وزارة البيئة والمجلس الاسرائيلي للبناء الأخضر حيث ستفوز 5 مدارس بالجائزة وسيتم منح جائزة ماليّة لكل مدرسة تقدّر ب- 150 ألف شاقل لمبادرات في مجال البناء الأخضر .
قسم من هذه المدارس قام ببناء جدار خاص يعالج موضوع التّلوّث البيئي في المدارس ، قسم آخر قام بادخال النّور الى المدرسة من خلال سقف خاص ، قسم قام بالاعتناء بحدائق خاصّة داخل المدارس دون الحاجة لتربة ، زراعة نباتات واقامة مكان للتّجارب كذلك زراعة نباتات على سقف المدرسة بهدف التّدفئة والتّبريد .

المدارس التي وصلت للمرحلة الأخيرة ستحظى بمرافق مهني يساعدها على تطوير البناء الأخضر في المؤسّسات التّعليميّة وسيتم الاعلان عن المدارس الفائزة في شهر أيلول عام 2019 .

السّيدة زيفيت ليندر، من وزارة حماية البيئة أكّدت بأنّه من خلال هذه المسابقة يقوم الطلاب والمعلّمون بنشاطات رائعة ويعيشون الحدث بكل ما يتعلّق بالبناء الأخضر فيكون النّشاط دمج بين التّعلم والفعاليّات المختلفة لتعميق أهميّة التّربية للقيم بموضوع حماية البيئة .

السّيّدة هيله بينيش مديرة عامّه للمجلس الاسرائيلي للبناء الأخضر : هذه المسابقة هي طريقة مهمّة لتسليط الضوء على أهميّة البناء الأخضر للمؤسّسات التّعليميّة . ان ذلك يطوّر البنى التّحتيّة في المدارس من خلال استغلال الموارد الطّبيعيّة كالماء، الهواء والنّور اضاقة لزرع الحدائق التي من شأنها تشجيع الطّلاب المكوث أكثر وبشكل أفضل داخل المؤسّسات التّعليميّة .

أما قائمة المدارس من المجتمع العربي التي وصلت الى المرحلة الأخيرة فهي :

لواء الشّمال: الخّروبية شفاعمرو ، الابتدائيّة أ عيلوط ، الابتدائيّة الكعبيّة ، صندله مجلس اقليمي الجلبوع .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]