كشفت مواقع إخبارية مقربة من السلطات المغربية، أن الرباط استدعت سفيرها بالإمارات، وربطت بين الاستدعاء وبين التوتر بين الرباط والرياض.

وقال موقع "آشكاين" المقرب من السلطات المغربية، "أفاد مصدر عليم بأن المملكة المغربية استدعت سفيرها لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد آيت وعلي، للتشاور".

وتابع "آشكاين" نقلا عن مصادره "فقد تم استدعاء السفير المغربي بحر هذا الأسبوع، وذلك بعد تصاعد حدة التوتر بين المغرب وبعض البلدان الخليجية، كالمملكة العربية السعودية".

وسجل الموقع "بحسب المصدر الذي أكد أن استدعاء السفير المغربي بالإمارات جاء مباشرة بعد تقرير نشرته محطة تلفزيونية سعودية، قد يكون للإمارات يد فيها".

من جهته أكد موقع "هبة بريس"، المقرب بدوره من السلطة، خبر استدعاء السفير المغربي بالإمارات، حيث قال نقلا عن مصادر متطابقة إن "الرباط استدعت سفيرها لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد آيت وعلي، للتشاور".

وزاد "هبة برس"، أن "استدعاء السفير المغربي يأتي بعد تصاعد حدة التوتر بين المغرب وبعض البلدان الخليجية، كالمملكة العربية السعودية" بحسب ما أفادت به مصادره.

غير أن الموقع أوضح أنه "خلافا للمتداول، فإن استدعاء السفير الإماراتي جرى لأجل (ترتيبات إدارية) تقتضي من السفير الحلول بالمغرب".

وسجل نقلا عن مصادره، أن "تواجد السفير محمد آيت وعلي بالمغرب لا ارتباط له بالعلاقات الإماراتية المغربية، وإنما له علاقة بسلك مساطر إدارية تقتضي من السفير الحضور شخصيا لأرض الوطن".

موقف رسمي 

هذا ولم يصدر أي موقف رسمي يؤكد أو ينفي خبر استدعاء السفير المغربي بدولة الإمارات، غير التصريحات المقتضبة حول التوتر مع السعودية.

وتعد العلاقات بين الرباط وأبوظبي من أكثر علاقات الرباط متانة وصلابة في المنطقة العربية.

وكان مصطفى المنصوري، سفير المغرب لدى السعودية، قد تم استدعاؤه هو الآخر من أجل التشاور.

في خضم هذه التطورات يتساءل مراقبون، هل يتعلق الأمر بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة بعد بث القناة "العربية"، المقربة من الدوائر الحاكمة في السعودية، تقريرا مصورا ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي اعتبر كرد فعل على مرور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في برنامج حواري مع قناة "الجزيرة" القطرية؟

المصدر : مواقع إلكترونية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]