كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بنهاية العام 2013 وفي أعقاب التوقيع على الاتفاق المرحلي بين إيران والقوى العظمى حول البرنامج النووي، حدثت انطلاقة كبيرة في العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقال دبلوماسيون غربيون للقناة 13 الإسرائيلية، إنه بعد عدة أسابيع على ذلك، أي بداية العام 2014، هبطت طائرة خاصة على مدرج مطار الرياض، ومن نزل من هذه الطائرة كان رئيس الموساد حينها تامير باردو.

السعوديون، الذين كانوا خائفين من التقارب بين واشنطن وطهران، رأوا بإسرائيل السند الوحيد مقابل الإيرانيين ووافقوا للمرة الأولى على استضافة مسؤول إسرائيلي كبير داخل المملكة"، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وهذا الأمر كان بالنسبة للسعوديين كسر للمحرمات، حتى ذلك الوقت اللقاءات السرية مع مسؤولين إسرائيليين كبار كانت تجري في دولة ثالثة وليس بالسعودية.

وكشفت أن الشخص الذي اجتمع مع رئيس الموساد حينها، باردو، كان الأمير بندر بن سلطان – مستشار الامن القومي ورجل سر الملك السعودي في تلك الفترة عبد الله بن عبد العزيز.

بالتوازي، كشفت القناة الإسرائيلية نفسها أمس الإثنين أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى سلسلة من المحادثات السرية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران.

المحادثات بحسب القناة تناولت التنسيق بين الطرفين بشأن الملف الإيراني، كما بحث الطرفان محاولة دفع عملية سياسية إقليمية في المنطقة.

كما أعلنت القناة أنها ستكشف المزيد من التفاصيل حول العلاقات السرية بين إسرائيل والإمارات.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت في تموز/ يوليو عام 2017 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى في نهاية أيلول/ سبتمر 2012 في نيويورك سراً بوزير خارجية دولة الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيّان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]