أطلق "بُكرا" قبل ايّام، عريضة تطالب الأحزاب العربيّة بالتفكير في المشتركة من جديد وخوض الإنتخابات من خلالها.

هذه العريضة لاقت تجاوباً واسعاً من قبل المواطنين وروّاد الفيسبوك الذين دعوا الأحزاب بوضع المصلحة العامّة فوق كلّ شيء.

مع المشتركة

في حديث له، قال الناشط السياسي الاجتماعي الطبيب زياد محاميد لـبكرا:" بكلّ تأكيد انا مع المشتركة ومن يفكّها فهو يخدم نتنياهو والمشتركة هي السدّ المويع ضدّ اليمين وعلى رؤساء الأحزاب أن يكونوا في ائتلاف لا اختلاف وان فشلنا فهناك ترانسفير سياسي قادم وسيتلوه ترانسفسر ديموغرافي".

بدوره، قال الشاب محمد ماهر جبارين لـبكرا:" أؤيدّ اعادة بناء المشتركة وأناشد الأحزاب بتوحيد الصفوف ووضع مصلحة الشعب فوق كلّ اعتبار وفوق المصالح الشخصيّة والحزبيّة والزعامات".

واختتم كلامه قائلا:" تكمن أهميّة خوض الإنتخابات من خلال المشتركة في عبور نسبة الحسم واضعاف كتلة اليمين الفاشي وبثّ روح الوحدة في صفوف شعبنا مما يمنع التشرذم والتفرقة ومما يدحر سياسة فرّق تسد".

خطّة عمل 

وقال عيد مسعدة جبيلي لـبكرا:" طبعاً انا مع بناء القائمة من جديد وتغيير تركيبة القوائم حسب التقسيم: الجبهة 4، الاسلاميّة 4، التجمّع 3 والحركة العربيّة للتغيير 3 والأهمّ بناء معايير لوظيفة وصلاحيات رئيس المشتركة، أن يكون التصويت بالأغلبية مثلا أن يتم وضع مازن غنايم على رئاسة المشتركة".

وأضاف:" نريد خطة عمل منهجية مع جدول زمني لموضوع العنف، موضوع التعليم الرسمي وبناء كوادر مهنية في السنوات القادمة لقيادة السلطات المحلية بعيدا عن العائلية والصفقات المشبوهة".

اكدّ جبيلي على انّ:" اذا كان هناك خطة عمل واضحة مع تقسيم المهام وعمل منهجي عندها يجب دعم المشتركة، لكن من مراقبة عمل المشتركة وفشلها الذريع انا ادعم الى عدم التصويت هذه المرة لكي يتعلموا احترام إرادة ومطالب مجتمعنا، هم لخدمة مجتمعنا وليس أسياد مجتمعنا ففي الوضع الفردي نحن نجحنا بعدة مجالات واهمها وصلنا الى ١٧٪؜ في نسبة التعليم الجامعي للقب الأولّ ولا نريد من النواب العرب فتح فروع بريد جديدة (هذا من مسؤولية السلطات المحلية) وليس تقديم دفع مخصصات التامين الوطني (هذا تكريس للفقر)".

وأنهى كلامه قائلا:" تعالوا نبني شراكة مع اليسار الصهيوني وخاصة ميرتس، نحن في وضع محرج جدا وخاصة بعد سيطرة اليمين على الكنيست والحكومة مع ميرتس يمكن الوصول الى عدة انجازات في هذه المرحلة العصيبة اتركوا الشعارات الكبيرة والجوفاء " حزب صهيوني" ومن أجل منع القتل القادم وبناء اجيال قادمة أفضل، علينا تغيير مبنى المعادلة".

تمثيل من غير تقسيم

كريستين ملشي من حيفا قالت لـبكرا:" أنا مع إعادة بناء القائمة المشتركة من جديد لتمثل شعبنا كله من غير تقسيم ويا ليت أن يضع رؤساء الأحزاب المصالح الشخصية وتقسيم المقاعد جانباً يبدأوا بالتفكير في مصلحة الشعب".

خلُص حديثها بالقول الى انّ:" وحدتنا هي قوّتنا التي من الممكن أن نتحدّى ونطالب فيها ووجود أكثر من حزب سيضعفنا ويضعف مطالبنا".

من جانبه، قال عضو سكرتارية الجبهة القطريّة - سمير خطيب لـبكرا:" نعم انا مع القائمة المشتركة بحيث تحوي كل المركبات السياسية الفاعلة على الساحة ومع اعطاء لكل حزب وزنه السياسي والتمثيلي ورسالتي لرؤساء الاحزاب العمل بكل استطاعتهم لتذويب الصعاب وتغليب المصلحة الوطنية على المسالة الحزبية لان المشتركة هي مشروع شعب ورسالة وطنية التي تغلب منهج التكامل على منهج الاقصاء والتشرذم ، وهي بصيص الأمل الوحيد على الساحة الفلسطينية خاصة والساحة العربيّة عامة التي تشير الا انه ممكن التوّحد حول القضايا الجامعة مع الحفاظ على التميز الايديولوجي لكل فكر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]