اعلنت النائب تسيبي ليفني ظهر اليوم عن انسحابها  من المعترك السياسي في إسرائبل وان حزبها "الحركة" لن يخوض الانتخابات البرلمانية الوشيكة وذلك لعدم توفر قوة سياسية كافية لتحقيق مبادئ الحزب، وفقا لما قالته الوزيرة السابقة.واعتذرت ليفني من كل الذين اتصلوا بها هاتفيا وكتبوا لها، وقالت انها لا تزال قوية وان قرارها هو القرار الصائب في هذه المرحلة. ودعت أنصارها الى مواصلة الايمان بصواب الدرب قائلة: "انكم قادرون على إحداث التغيير".

وكانت تقارير اعلامية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق اليوم ان زعيمة حزب "الحركة"، النائبة والوزيرة السابقة تسيبي ليفني، قد كشفت امام مقربين منها بانها تنوي الانسحاب من الساحة السياسية. وجاء هذا على خلفية الاستطلاعات التي لا تتوقع بان يتخطى حزبها نسبة الحسم الضرورية في الانتخابات البرلمانية الوشيكة في اسرائيل.

وكانت ليفني في الكنيست الحالية مع حزبها ضمن "المعسكر الصهيوني" بل انها تولت منصب رئيسة المعارضة. وفي 1 كانون ثاني/يناير أعلن رئيس حزب العمل افي غباي بصورة فجائية عن حل الشراكة بين حزب "العمل" و"الحركة".وفي اعقاب ذلك فحصت ليفني إمكانيات اجراء تحالفات مع أحزاب مختلفة لكن هذا الامر لم ينجح. والتقديرات الحالية تشير الى ان ليفني تنوي الإعلان رسميا في مؤتمر صحافي عمها تنوي الترشح للكنيست القادمة واعتزال السياسة.
زعيمة ميرتس: ليفني نقطة ضوء
قالت زعيمة حزب ميرتس اليساري تمار زاندبيرغ معقبة على انسحاب ليفني من الحياة السايسية: "كانت ليفني نقطة ضوء في الكنيست المظلمة والعنصرية ووقفت الى جانبنا في النضال من اجل الديمقراطية الإسرائيلية، ولا شك اننا سنفتقدها في الكنيست، وانني على ثقة انها بصدد نجاحات أخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]