زار مندوبو جمعيّة " تساف منيعاه"، مؤخراً بلديّة ام الفحم بحيث التقوا هناك مع رئيس البلديّة، د. سمير محاميد في مكتبه.

تندرج الزيارة ضمن سلسلة من النشاطات والخطوات للتوعية والوقاية من سرطان الأمعاء الغليظة.

تمحور اللقاء حول الإحصائيات المتعلقة بسرطان الأمعاء الغليظة، الذي هو من ضمن أكثر ثلاثة سرطانات تسبب الموت من السرطان في إسرائيل، حيث يتم تشخيص 300 مريضاً جديداً شهرياً في البلاد، ومع أن هذا المرض يصيب أبناء خمسين عاماً إلاّ ان الكثيرين لم يقوموا بعمل فحوصات مبكرة لاكتشاف المرض.

ويستدلّ من الاحصائيّات، أن المرض ينتشر بين الافراد البالغين 40 عاماً وما فوق، ولكن توصية وزارة الصحة لعمل فحص الناظور القولوني هي للأشخاص الذين بلغوا الخمسين من عمرهم، رغم توصية نقابة أطباء جهاز الهضم.

دعوة للعلاج 

د. عفو اغباريّة تطرّق للموضوع قائلا:" بأن الاحصائيات في الوسط العربي هي أصعب من الوسط العام، حيث أن عدد الذين يقومون بالفحص أقل من اللازم، ولذلك يتم اكتشاف المرض في مراحل متقدمة حيث تكون نسبة الشفاء ضئيلة مقارنة بمن يكتشف المرض في مراحله الأولى. ويضيف، بأن تمويل هذا الفحص هو عن طريق صناديق المرضى، لذلك على كل رجل او امرأة أن يطلبوا من طبيبهم بعمل الفحص كل 5-10 سنوات، وهناك العديد من المعاهد المنتشرة في البلاد والتي تقوم بعمل الفحص".

وتوجّه رئيس البلديّة، د. سمير الى كافّة الفحماويّين بضرورة عمل الفحص المجاني، لأن الاكتشاف المبكر للمرض من شأنه زيادة نسبة الشفاء منه بشكل كبير.

بدوره، قال رئيس جميعة تساف منيعاه - الدكتور شلومو لفكوفيتش متوجّها للمجتمع العربي:"أطلب من الجميع عدم الشعور بالحرج، وأخذ المسؤولية الصحية وعمل الفحص".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]