بعثت عضو كتلة الجبهة في بلدية الناصرة، امال شحادة، برسالة الى النوادي والحركات والمؤسسات النسائية في المدينة، بمناسبة الثامن من اذار، يوم المراة العالمي، تدعوهن فيها الى التعاون والتكاتف من اجل بلورة مشروع يشمل مختلف النوادي والحركات والتجمعات النسائية في الناصرة، لبحث أوضاع المراة، بشكل عام، وسبل التعامل مع المظاهر السلبية، التي تساهم في خلق أجواء تجعل الناصرة وابناءنا في وضع يهدد مستقبلهم. وأضافت انه قد تم تشكيل نواة لهذا المشروع وستكون هذه الرسالة بداية للقاءات، نستمع من خلالها للمشاكل والتوجهات، التي من شانها ان تساهم في جعل الناصرة ومستقبل أبنائنا افضل.

وحيّت شحادة نساءنا، بشكل عام، ونساء الناصرة بشكل خاص، في هذا اليوم العالمي الذي بات يوما نضاليا من اجل رفع مكانة المراة والمطالبة بمساواتها وحقها في العدالة الاجتماعية، كما جاء في الرسالة.

المجلس البلدي والنساء 

وأضافت عضو البلدية امال شحادة: " يأتي الثامن من اذار هذه السنة، وقد حققت نساؤنا المزيد من النجاحات والتقدم. وفي مدينة الناصرة، وعلى رغم النسبة الضئيلة للتمثيل النسائي في المجلس البلدي الا ان وصول ثلاث نساء من شانه ان يساهم بشكل فعال في دعم نساء المدينة وتوحيد نشاطهن من اجل مستقبل افضل، للناصرة ولابنائنا".

ودعت شحادة الى جعل هذا اليوم حافزا لتوحيد جهودنا ورمزا نضاليا من اجل حرية وكرامة وحقوق المراة، في الناصرة وكافة البلدات، وقالت: " في هذا اليوم نجد انفسنا نحن النساء، في مكان يتطلب منا العمل بتعاون وتكاتف من اجل مواجهة كافة الظواهرة التي تنتشر في مجتمعنا وابرزها ظاهرة العنف، ليس فقط ضد النساء انما ضد شرائح المجتمع المختلفة، وزيادة مساهمة المرأة في العمل السياسي والجماهيري ومكافحة المظاهر السلبية. ونؤكد هنا ان نشاط المراة، الاجتماعي والسياسي لا يقتصر على المراة ومشاكلها فحسب، بل ان المراة قادرة على التاثير بشكل كبير من خلال أي مكان تتواجد فيه، ومن هنا نرى ان واجبنا امام أهالي الناصره ان نجعل هذا الكلام واقعا على الأرض وننهض بخطوات تمكننا من التاثير على المظاهر السلبية، التي تشهدها مدينتنا، من اجل ضمان الامن والأمان للناصرة ومن اجل مستقبل افضل لابنائنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]