استنكار واسع تشهده بلدة كفركنا في اعقاب الإعلان عن زيارة قياديين من حزب "ماغين" الصهيوني برئاسة الجنرال غال هيرش لها ومشاركتهم في مؤتمر احتفالي كما وصفه اعلان الزيارة الذي نشره الحزب عبر صفحته.

تجاوز للقيم الاخلاقية

منصور دهامشة سكرتير عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وعضو الجبهة في كفركنا عقب قائلا لـ "بكرا": اعتقد ان ذلك تجاوز لكل القيم الأخلاقية والوطنية لأهالي كفركنا ان يدخل حزب صهيوني متطرف ويدنس ارض كفركنا، ونحن نتوجه للقائمين على البرنامج ان يلغوه حالا وسريعا، وسنعمل على منع هذه الزيارة.

زيارة ستكشف مقاولي الأحزاب الصهيونية العاملين بيننا

يوسف طاطور نائب امين عام حزب التجمع الديمقراطي عقب بدوره قائلا على زيارة غال هيرش: دعوة غال هيرش رئيس حزب ماغين وزمرته المستعربين الى كفركنا، تمثل خطوة بائسة ومخزية وسقوطا في الحضيض لمن يقف وراء تلك الدعوة، وهي كذلك استفزاز واضح لكرامة ومشاعر أهالي كفركنا، خاصة وأن كفركنا بأهلها الطيبين الشرفاء تقف في رأس البلدان الوطنية الشامخة، تدعم أحزابنا العربية وتحمل رمزية وطنية متميزة تستهدفها السلطة واذنابها على نحو مزمن ومقصود.

وأضاف: نحن على ثقة ان تلك الزيارة ستقابل بالرفض والفشل الذريع والمقاطعة الشعبية، ولن تفضي سوى الى مزيد من التمسك بالقوائم العربية وتعزيز وحدة أهلنا، والأهم انها ستؤدي لانكشاف بؤر وشخوص تجار ومقاولي الأصوات للأحزاب الصهيونية العاملين بيننا، وتمكين اهلنا من فضحهم ومحاصرتهم.

بدوره، قال د. منصور عباس رئيس القائمة الموحدة: يزورون قرانا ويهدمون بيوتنا. ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الاحزاب الصهيونية لا تخدم مجتمعنا، وتسعى لإقصائنا والتحريض علينا، من العبث الاستمرار في استقبالهم في قرانا ومدننا العربية.

خزي وعار!

عمار طه عضو اللجنة المركزية في التجمع الديمقراطي وعضو الحزب في كفركنا قال ايضًا: الْخِزْي والعار لمن يفتح أبوابه لجنرال صهيوني دموي ويروج له بين ظهراننا، ففي بلد الشهداء والشرفاء لا مكان لهذه الزمرة. وعليه اتوجه لسكان وأهالي بلدة كفركنا الكرام بان قاطعوا هذه الوجوه وقولوا لهم لا أهلا ولا سهلاً. فلا مكان بقانا الارض والعزة للخانعين واتباعهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]