تكتب صحيفة "هآرتس" أن حزب الليكود يتقدم على الأحزاب الأخرى من حيث استقرار مؤيديه، حيث يثق ثلثا هؤلاء بأنهم سيصوتون للحزب. أما في ميرتس فإن 29٪ فقط من أنصارها مقتنعون بأنهم سيصوتون لها، ولا يزال معظم مؤيدي "كلنا" مترددون في مسألة التصويت.

وتضيف الصحيفة أن 57٪ من المشاركين في استطلاع "هآرتس" الذي نُشر أمس الأحد، على يقين تام بأنهم سيصوتون يوم 9 أبريل للحزب الذي ذكروه. 9٪ منهم غير متأكدين تمامًا، و34٪ متأكدون جدًا. وحسب التقسيمة الحزبية، فإن أنصار الليكود هم أكثر المتأكدين من تصويتهم، حيث قال 69٪ من الذين قالوا إنهم سيصوتون للحزب إنهم متأكدون تمامًا من تصويتهم و28٪ قالوا إنهم متأكدون تمامًا.

في المقابل فإن معظم المؤيدين لقائمة أزرق ابيض، التي تفوز بأكبر عدد من المقاعد، في استطلاعات الرأي، ليسوا متأكدين تماما من أنهم سيصوتون لصالحه. وقال 38٪ من الذين أعربوا عن تأييدهم للقائمة، بقيادة رئيس الأركان السابق بيني غانتس، إنهم على ثقة تامة في تصويتهم، في حين قال 54٪ إنهم واثقون بما يكفي.

ثقة بالتصويت 

وحسب الاستطلاع فإن حزب يهدوت هتوراة هو الحزب الذي يعتبر مؤيدوه الأكثر ثقة في تصويتهم – فقد قال 77٪ من مؤيديه في استطلاع هآرتس، إنهم واثقون تمامًا في تصويتهم و23٪ على ثقة تامة. أما الحزب الذي لديه أقل نسبة من المؤيدين المتأكدين من التصويت له فهو حزب كلنا - 23٪. ووفقا للمسح فإن 50 ٪ من مؤيدي الحزب، هم على يقين من أنهم سيصوتون له، و27 ٪ غير متأكدين.

كما يشير الاستطلاع إلى أن 64% من مؤيدي حزب العمل، متأكدون تماما أنهم سيصوتون له في الانتخابات، وهكذا، أيضا، 60 ٪ من أنصار يسرائيل بيتنا، و50 ٪ من أنصار تحالف أحزاب اليمين، و47٪ من أنصار شاس، و51٪ من أنصار اليمين الجديد، و35٪ من أنصار هوية، و29٪ من مؤيدي ميرتس.

كما فحص استطلاع صحيفة "هآرتس" ما الذي سيحدث لو تمكن المستجيبون من التصويت لصالح حزب آخر. في هذه الحالة، اختار 23٪ من ناخبي حزب العمل التصويت لحزب أزرق أبيض، ومثلهم 36٪ من أنصار ميرتس، و30٪ من مؤيدي غيشر، و27٪ من المؤيدين لحزب كلنا.
ومن بين المؤيدين لحزب أزرق أبيض، قال 23٪ أنهم سيختارون العمل، و 10٪ غيشر، و10% كلنا. وقال 52٪ من أنصار الليكود أنهم سيتخلون عن إمكانية اختيار حزب آخر، كما فعل ذلك 59٪ من مؤيدي حزب العمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]