من المتوقع ان يتم قريبا الإعلان عن استبدال اسم مدينة "نتسيرت عيليت" ب "نوف هجيليل" وذلك حتى يتم التمييز بين الناصرة وبين الناصرة العليا او "نتسيرت عيليت".

مراسلة "بكرا" تحدثت مع الناطقة باسم بلدية نتسيرت عيليت والتي اكدت بانه سيتم الإعلان رسميا عن الامر ريثما يتم الانتهاء من الأمور الرسمية، أي بعد شهرين تقريبا.

نريد ان يكون اسم الناصرة بعيدا عن اسم مدينة أخرى ملاصقة لها

د. شكري عواودة نائب رئيس البلدية ورئيس القائمة المشتركة في بلدية نتسيريت عيليت قال: كما يعلم الجميع فان فكرة تغيير اسم المدينة نتسيرت عيليت ليس بالجديد فقد تم اقتراحه ابان انتخابات البلدية في العام 2008 وكان الهدف في ذلك الوقت الابتعاد عن اسم الناصرة من منطلق عنصري، وعندها اتفقنا مع مجموعة من المعارضة على اسقاط الإقتراح، ومع تقدم السنوات جاء الاقتراح هذه المرة توافقيا بين رئيس البلدية وبيننا بان يجري تعديل اسم المدينة الى اسم يرتبط بالطبيعة ولا يحمل في طياته اسما توراتيا او صهيونيا وبالتالي اقترحنا عدة أسماء حولت الى لجنة الأسماء الحكومية المنبثقة عن مكتب رئيس الحكومة، وبعد اول جلسة تم رصد الاسم الأول الذي اقترحناه وهو نوف عيليت الا ان لجنة الأسماء الحكومية ارادت ان تمحي كلمة عيليت فأعطينا أسماء أخرى منها "نوف هجليل" حيث ابدوا تحفظا عليها ولكن بعد ان توجهنا برسالة باسم كل أعضاء البلدية ان الاسم القريب لنا هو "نوف هجليل" وافقة اللجنة المركزية على تسمية المدينة.

وتابع: من هنا نؤكد اننا شريكين في التغيير ونريد ان يكون اسم الناصرة بعيدا عن اسم مدينة أخرى ملاصقة لها لان هناك ناصرة واحدة هي قلب الجماهير العربية النابض وناصرة المسيح وفيها جمهورها وأهلها ورئيسها وبلديتها ولا نريد ان يكون هناك اسم ملتصق باسم الناصرة، من ناحية ثانية رفضنا كل الأسماء التوراتية والصهيونية لان الناصرة مدينة مختلطة تلتها من السكان العرب وبالتالي نحن نرى بإيجاب التعاون الذي تم بيننا وبين إدارة البلدية لإقرار هذا الاسم بصورة نهائية.

استطلاع للرأي حول إقامة مدرسة

وعن الأوضاع في بلدية نتسيرت عيليت بالنسبة للمواطنين العرب خصوصا في ظل الصعوبات التي واجهها السكان في مراحل سابقة مع جابسو قال: هناك تعاون جيد نريد له ان يرتقي الى مستويات اعلى ولكن هناك قضايا كثيرة بحاجة الى وقت أطول لتنفيذها مثل قضية مؤسسة تعليمية للجماهير العربية أي المدرسة حيث يجري الان الاستطلاع نأمل ان يتعامل معه المواطنين العرب بجدية وان يجيبوا حيث قناعاتهم على الأسئلة اذا ما كانوا يريدون ان يكون هناك مدرسة حتى نتقدم بهذا الموضوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]