اذا كانت وزيرة القضاء قد قررت الشروع بوظيفة عارضة للأزياء – فهذا حقها الكامل . 

لكن المساس بحقوق ومساواة المواطنين ، والدوس على الديمقراطية – ليست من حقّ كائن من كان.

في حين يتغطى الصغار والكبار في مختلف الانحاء البلاد بالأقنعة احتفالاً بعيد المساخر ("البوريم") يبدو في خضم المعركة الانتخابية ان الأقنعة آخذة بالتلاشي والاختفاء ، وتخرج الحقيقة الى النور .
يقال ان في المزاح قسطاً من الحقيقة ، ولذا ، فاننا ما لم نتوخّ الحذر ، فستكون النكتة على حسابنا.
بدون الأعيب وبدون أقنعة . في صندوق الاقتراع ننتخب الديمقراطية والمساواة للجميع – ببساطة محبة – لان الجميع ، اناثاً وذكوراً – بَشَر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]