واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، والمدفعية المتمركزة شرقي قطاع غزة، فجر الثلاثاء، قصفه لأهداف في قطاع غزة، رغم إعلان عدة فصائل فلسطينية، في وقت سابق، التوصل لاعلان تهدئة في القطاع.

واستخدم الجيش الإسرائيلي، في هذه العملية التي بدأت من بعد عصر الإثنين، الطيران بأنواعه الحربي (F16)، والمروحي، والطيران الاستطلاعي، اضافة للمدفعية، حيث تم استهداف عدة أهداف منها، مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وشركة الملتزم للتأمين، ومكتب الأمن الداخلي بمنطقة القصر الحاكم، ومنزل في حي الشجاعية، بالإضافة لاستهداف ميناء خانيونس، ومرصد للمقاومة و7 أراضي زراعية و3 مواقع للمقاومة، ومجموعتان للمواطنين.

وأطلقت مدفعية الاحتلال، عدة قذائف على أراض زراعية، ومراصد للمقاومة، شرقي خانيونس، ووسط قطاع غزة، وشرقي مدينة غزة، اضافة لأراض واقعة في شمال بيت لاهيا.

واشتعلت النيران في مسجد عمر بن عبد العزيز، شمال القطاع جراء استهداف موقعًا للمقاومة بالقرب من المسجد، ما أدى لأضرار كبيرة.

وأعلنت وزارة الصحة، في قطاع غزة، عن إصابة 7 مواطنين بجراح مختلفة منها 5 إصابات شمال قطاع غزة، وإصابتين بغزة جراء التصعيد الإسرائيلي على القطاع.

إلى ذلك ردت المقاومة الفلسطينية، بقصف عدة أهداف في غلاف غزة، منها كيرم شالوم، وكيسوفيم، ومفلاسيم، وسديروت، علوميم وناحل عوز، ونيفوت، وصوفا، وعدة مناطق بالغلاف.

حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، قال: إن ‏الأداء الموحد للمقاومة في مواجهة العدوان على غزة يؤكد مرة أخرى أن وحدتنا الميدانية هي أحد عوامل صمود الشعب الفلسطيني، وانتصار مقاومته.

وبعد عدم التزام الجيش الإسرائيلي، بالتهدئة، قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد: إن الاحتلال يحاول خلط الأوراق بتصريحاتٍ متناقضةٍ لمستوياته السياسية والعسكرية، والمقاومة بكافة أذرعها جاهزةٌ لأسوأ الاحتمالات، وملتزمون بالتهدئة ما التزم بها الجانب الإسرائيلي.

وكانت مصادر في غرفة العمليات المشتركة، أكدت أن كافة مساعي التهدئة في قطاع غزة، قد فشلت، لحد اللحظة، مبينة أن هذه الليلة ستكون ساخنة على مناطق غلاف غزة.

وقالت المصادر: إن كافة المساعي، بما في ذلك الجهود المصرية، لم تنجح، وأن الجيش الإسرائيلي أخبر بأنه سيواصل هجماته الجوية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن قرار غرفة العمليات المشتركة، هو الرد.

وأضافت المصادر، أنه في حال تمادى الجيش الإسرائيلي، وقصف بيوت المدنيين في القطاع، على غرار استهدافه منزل أحد المواطنين، في حي الشجاعية، فإن قوى المقاومة سترد جماعيًا، في كافة المناطق المُحتلة، بناءً على مشاورات أجرتها غرفة العمليات مؤخرًا.

بدوره، قال مصعب البريم، الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي بغزة: إن الجهد المصري لم يتوقف وأن الاتصالات تجرى مع كافة الأطراف لعدم تصاعد الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]