في مشروع سوفياتي، أقر في ستينيات من القرن الماضي بهدف زيادة إنتاجية القطن، تم تحويل مسارات الأنهار التي تغذي رابع أكبر بحيرة في العالم، بحيرة آرال، التي تقلص منسوب مياهها نحو 90% لتصبح صحراء جرداء. الجفاف الحاد الذي أصاب المنطقة بين أوزبكستان وكازاخستان أدى إلى جفاف البحيرة الرئيسية.

وكانت مدينة موينق، التي تعتبر ميناء بحريًا مهمًا، والواقعة على بعد عشرات الكيلومترات من ساحل بحر آرال، شاهدا على الكارثة الإيكولوجية التي ضربت المنطقة.

ودمر الجفاف اقتصاد الصيد الذي كان قوياً في المنطقة. كما أدى تبخر مياه البحيرة، إلى تلوث الجو بعدما ظلت طبقات من رمال معرضة لدراجات حرارة مرتفعة وأصبح غبارها مصدر تلوث للسكان المحليين.

الأمر الذي دفع طلاب الجامعات، بدعم من الحكومة الأوزبكية، إلى اللجوء إلى الزراعة بهدف زيادة نسبة الأوكسجين في الجو وإعادة التربة الخصبة للمكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]