إذا كان زوجك سريع الانفعال، فأنتِ بحاجة إلى معرفة الطرق السليمة للتعامل مع نوبات غضبه، وحتى إذا كان زوجك هادئاً ويتحكّم بانفعالاته، فإنّ كلّ شخص قد يصل إلى درجة ما من المشاعر السلبية، لا يستطيع فيها كتمان غضبه.

وكشف موقع "نواعم" عن أبرز الطرق السليمة للتعامل مع الزوج في لحظات غضبه، وهي:

بقدر ما تدفعك نفسك إلى مقابلة غضب زوجك بغضب مقابل، فإنّ السيطرة على مشاعرك والحفاظ على هدوئك، يساعدك على التفكير بوضوح وحكمة، ما يعمل على تهدئة الموقف بصورة عامة وعدم تصعيده.

إذا شعرتِ أنكِ ستفقدين أعصابك، اطلبي من زوجك مغادرة الغرفة إلى حين تهدئة نفسك، ومن ثمّ عودي واستكملي النقاش.

تعرّفي إلى سبب غضبه

بالتأكيد هناك سبب وراء غضب زوجك، فكري في الموقف، وتعرّفي إلى سبب غضبه، حتى تتمكّني من حلّ المشكلة.

إذا كان زوجك غاضباً بلا سبب واضح، فبالتأكيد هناك أسباب أخرى وراء غضبه، مثل مشاكل في العمل، أو مشاكل مادية، قد يكون مرهقاً، بالطبع سبب غضبه غير مبرر لانفعاله، ولكن معرفة السبب يساعدك في السيطرة على الموقف، ومساعدة زوجك على التحدث إليكِ عن مشاكله في وقت لاحق.

لا تستفزّيه

قد ترغبين في وضع حدٍّ لغضب زوجك، ولكن بطريقة مستفزة بالنسبة إليه، كأن تأمريه بالهدوء على الفور، أو إلقاء كلمات اللوم عليه، هذا الأسلوب يشعل الموقف.

والتصرّف السليم هو التحدث مع زوجك بهدوء، عن أنكِ تقدّرين شعوره بالغضب، وأنكِ فقط تحاولين معرفة السبب من أجل حل الموقف.

الاحترام

عليكِ احترام زوجك، واحترام وتقدير مشاعره، وهذا يعني أن من حقك الحصول على احترام في المقابل. إذا أخطأ زوجك بحقك وندم واعتذر، فاقبلي اعتذار، مع توضيح مدى الضرر النفسي الذي سببه لكِ.

أما إذا كان يتمادى في الخطأ، فأخبريه أنكِ ستغادرين الغرفة، ولن تعودي قبل أن يسيطر على انفعالاته، ومن ثم يمكنك التحدث معه والتعامل مع طريقته في الاعتذار.

أخيراً إذا تحول غضب زوجك إلى أذى جسديّ، فعليكِ الحصول على مساعدة فوراً.

المصدر: نواعم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]