لا تزال اصداء الحريق في سقف كاتدرائية نوتردام، أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية، باريس، الذي اندلع يوم أمس الاثنين أدى إلى سقوط سقف وبرج هذا المعلم بالكامل.

وحسب بيانات الحكومة الفرنسية فإن الحريق "مرتبط على الأرجح" بأعمال ترميم الصرح الشهير.

مصدر اعلامي في فرنسا قال لـبكرا:" ماجرى حريق هائل في أهم كنيسة في أوروبا. التحقيقات انطلقت ولا فرضيات نهائية لما جرى".

وتابع:" فرنسا حزينة. باريس كلّها اليوم كانت في محيط الكنيسة تشاهد أحد أهمّ معالمها وتاريخها وثقافتها يحترق اذ وصف الرئيس الفرنسي الحادث بالكارثة التي هزت وجدان الفرنسيين".


وحول الخطوات الاحتجاجية، قال:" أطلقت عملية تبرعات لاعادة بناء الكنيسة ليشارك كل الشعب في إعادة اعمار هذا المعلم السياحي الديني العالمي".

تطرّق الى مصدر الحريق قائلا:" لا فرضيات حتى الساعة والتحقيقات انطلقت اذ ننتظر حديث للمدّعي العام الفرنسي".

واختتم حديثه:" الرئيس الفرنسي كان منذ ساعات في عين المكان ورئيس الحكومة ومعظم رجالات الدولة".

يذكر انّ وسائل الاعلام الفرنسيّة أبدت اهتماماً كبيراً في هذا الحدث وسيعكس الأمر سيعكس تعاطفاً كبيرا ً وتضامناً مع الرئاسة الفرنسيّة اذ ألغت الرئاسة بثّ خطاب مسجّل لماكرون كان من المفترض به قبل اندلاع الحريق، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على شعبية الرئيس.

اطلاق حملات تبرع...


وقال الصحافي في مونتي كارلو - نبيل شوفان لـبكرا:" هناك حالة من الحزن ومشاعر الإحباط تسيطر صباح اليوم على العاصمة الفرنسية باريس فما احترق إلا جزء من الفرنسيين كما قال بعض المؤرخين هنا ولا تعتقد الحكومة الفرنسية حتى اللحظة بوجود خلفيات للحادث وتستبعد أن يكون مفتعلا ومع ذلك فالتحقيقات لا تزال جارية".

وأنهى حديثه بالقول:" سارع الرئيس ايمانويل ماكرون لإعلان نيته إطلاق حملة تبرعات وطنية والسعي للحصول على مساعدة دولية من أجل ترميم الكاتدرائية خصوصا وأن رجال الإطفاء أعلنوا أنهم استطاعوا الحفاظ على هيكل الكاتدرائية بأعجوبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]