قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن أنقرة تطالب بأن يكون نطاق وطريقة إدارة المنطقة الآمنة شمال سوريا بيد تركيا وأن يتم تطهير شرقي الفرات من "الإرهابيين".

وأضاف قالن قائلا: "فيما يتعلق بشكل ونطاق وطريقة إدارة المنطقة الآمنة، نطالب بأن تكون إدارتها والسيطرة عليها بيد تركيا، كما أفاد بذلك الرئيس رجب طيب أردوغان. وهذا ضروري من أجل عدم تحوّلها إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية".

ولفت قالن إلى أن المباحثات حول المنطقة الآمنة مستمرة بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين.

التطهير 

وبيّن قالن رغبة أنقرة بـ"نقل تجربتها في تطهير غربي نهر الفرات شمالي سوريا، من الإرهاب وإنشاء نظام معين هناك، إلى مناطق شرقي الفرات أيضا"، مؤكدا أنها "تمتلك كافة الإمكانات والقدرات اللازمة لهذا الغرض".

وحول خريطة طريق منبج، شمالي سوريا، دعا "متحدث الرئاسة التركية إلى ضرورة تنفيذها في أقرب وقت ممكن، وتطهير مناطق شرقي نهر الفرات من العناصر الإرهابية بشكل كامل"، مشددا على أهمية ذلك من حيث "الأمن القومي التركي، ووحدة وسيادة الأراضي السورية".

تصريحات قالن جاءت خلال حوار أجراه مع "الأناضول"، على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي المشترك الـ 37 لمجلس الأعمال التركي ـ الأمريكي "TAİK"، والمجلس التركي ـ الأمريكي "ATC"، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

المصدر: الأناضول
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]