اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأخرجت المعتفكين فيه بالقوة.

وكان آلاف المواطنين من القدس المحتلة وخارجها أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وانتشر المصلون في المصليات وباحات المسجد المبارك حسب الأماكن المخصصة للنساء والرجال، وسط استعدادات واسعة من الأوقاف الاسلامية واللجان المساندة لها.

وذكر شهود عيان ان العشرات من جنود الاحتلال حاصروا المصلين القبلي والمرواني من جميع الجهات، وداهموهما واجبروا المعتكفين على الخروج منه.

وأضافوا أن القوات اقتادت المعتكفين من ساحات المسجد الأقصى إلى باب السلسلة واخرجوهم بالقوة لليوم الثاني على التوالي.

ولاحقت قوات الاحتلال برفقة الخيالة، الشبان والمصلين في محيط باب العمود، وأطلقت نحوهم قنابل الصوت بكثافة لتفريقهم.

يذكر أن قوات الاحتلال تستهدف المصلين والشبان خلال خروجهم من باب العمود والتواجد في ساحته منذ بداية شهر رمضان، وتطلق نحوهم قنابل الصوت لمنعهم من التواجد بالمكان.

وكانت مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة باب العامود، عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت، قبل أن يعتقلوا الطفلين المقدسيين عصام أبو ناب (16 عاما) ومحمد الغزاوي (16 عاما).
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]