يدور بين أهالي طلّاب المدارس الاهلية المسيحية، نقاشا واسعاً بسبب تعيين امتحانات نهائيّة في فترة عيد الفطر السعيد.

ويعرب الأهالي عن غضبهم من هذا الأمر، مؤكدين بانّ الفترة المخصّصة للدراسة لا تكفي وعليه يحتاج الطالب الى الاحتفال بالعيد مع ذويه.

ويطالب المواطنون، المدارس بتعديل هذه التواريخ وارجاؤها ليتسنّى للطلّاب الدراسة والمراجعة.

لماذا رفض امتحانات مدرسية في الشهر الفضيل؟!

وقال مفتّش المدارس الاهلية - د. هاني فرّاج لـبكرا:"في حين تعين الوزارة امتحانات بجروت للمرحلة الثانوية وامتحانات ميتساف بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية، تماشيًا مع نظام الوزارة - من غير المعقول رفض امتحانات مدرسية بنفس ايام الشهر الفضيل. مع ذلك من غير المعقول اجراء امتحانات مدرسية بايام عيد الفطر المبارك او بليلة العيد".

الأمانة العامة تقرر موعد العيد، وتمنح الطالب 48 ساعة للدراسة!

وقال الشمّاس جريس منصور من الأمانة العامة للمدارس المسيحية لـبكرا:" بداية العيد سيكون امّا في الخامس او السادس من شهر يونيو وعليه لا توجد مشكلة في اجراء امتحان في اليوم الثالث منه وإجراء الامتحان لا يؤثر على العيد والاحتفال فيه".

وتابع:" فرضاً ان العيد ينتهي في اليوم الثامن او التاسع فهناك 48 ساعة من أجل الدراسة لامتحان اليوم الحادي عشر بدون اي مشكلة او عراقيل".

وأكدّ منصور على انّ:" في هذه الأيّام هناك امتحانات بچروت فإذا أجّلت الدولة هذه الامتحانات، سنقوم بتأجيلها نحن بدون ادنى شك وأمر مهمّ هو أننا نعطّل عن الدراسة لأربعة ايّام تضامنا مع الطلاب المحتفلين".

واختتم حديثه:" نحيط الجميع علما ان هناك بچروت في اللغة العربيّة يوم 11.6، لذا من يواجه مشكلة مع انعقاد الامتحانات عليه التوجّه اوّلا لوزارة التربية والتعليم ومن ثمّ للأمانة العامّة".

ساندنا المدارس الاهلية، لكن!

وقالت سيّدة (الاسم محفوظ لهيئة التحرير) وهي والدة لطالب في احدى المدارس الحيفاوية لـبكرا:" لا يعقل، فدائما وقفنا الى جانب المدارس الاهلية في نضالاتها ضد الدولة والأن هم يهمّشون الطلّاب المسلمين من خلال وضع امتحانات في فترة الأعياد ؟ نطالب المدارس بإعادة النظر في ذلك".

الصورة توضيحية من اضراب المدارس الأهلية امام الكنيست. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]