عممت بلدية الناصرة، البيان التالي: عقّب محمد بركة على البيان الّذي أصدره رئيس بلديّة النّاصرة السيّد 

علي سلّام , حول تمديد فترة رئاسته لجنة المتابعة وتغيير بند في دستورها ورفض علي سلّام لهذا الامر ودعوة الجميع لصد هذا المخطط التآمري بانّ علي سلّام بمواقفه ومرجعيّاته لا يستطيع أن يكون مرجعًا في أي قضيّة وطنيّة.
هذا التصريح من قبل بركة , يعيد إلى أذهاننا توزيع شهادات بالوطنيّة الّتي اعتبرها الحزب البائد من ضمن تخصصاته وطابو خاص به لا يجاريه فيه أحد.
الوطنيّة منك ومن حزبك بريئة , ايّها المناضل والوطنيّة تنضح منك ومن حزبك نضحًا , كان ذلك بمصادقة اللّجنة المركزيّة في حزبك على تقرير رفيقك ميكونس حول زيارته لأوروبا في مهمته الحزبيّة لتجنيد مساعدة شاملة لجبهة الحرب لدولة إسرائيل وتعبّر عن رضاها الكامل على الإنجازات المهمّة الّتي تمّ تحقيقها في هذا المضمار وتبارك اللجنة المركزيّة عمل ميكونس (رفيقك يا محمد بركة) الجذري والسّريع من اجل زيادة التّسليح لجيش الدّفاع الإسرائيلي ومن أجل تجنيد خبراء عسكريين ومن أجل إقامة كتائب شبيبة مقاتلة على قاعدة عريضة وتدريجها تمهيدًا لاشتراكها في جبهة حرب الاستقلال الّتي تخوضها إسرائيل.
هذا ليس كلامًا يقال وإنما وُلد ضمن وثيقة وقرارات اللّجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الإسرائيلي في اجتماعه المُنعقد في يومي 10-11/تموز 1948 .
فإذا كان هذا هو أساس حزبك الّذي تنتمي إليه , فالأجدى بك أن تصمت قبل أن تتفوه عن الوطنيّة بكلمة واحدة علي سلّام لم يرسل أي من مرجعيّته الّتي تنتقدها لأي مهمة “وطنيّة" كما فعل حزبك ومعلّموك الأوائل.
أنظر البند الرّابع في الوثيقة إيّاها , تقر اللّجنة المركزيّة الخطوات الّتي اتخذها الرّفيق ميكونس في سبيل تصعيد القوى الديموقراطيّة من أجل الاعتراف بدولة إسرائيل ومن أجل إلغاء الحظر المفروض على إرسال السّلاح إلى اسرائيل.
فمن إذن يستطيع أن يكون مرجعًا في أي قضيّة وطنيّة , أنت ابن الحزب المقبوع من شروشه أم علي سلّام رئيس البلديّة , الّذي يمارس الوطنيّة من خلال إنجازاته ومشاريعه لمدينة النّاصرة ورفع سقف التوقعات وتحقيق الأهداف المرجوّة على كافة الأصعدة.
نعم نعود ونقولها وبمنتهى الصّراحة والشّفافيّة لن يكون هناك ولا بأي شكل تمديد لشخصك الّذي عافته النّاس ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة إذا كانت حقاً تود الحفاظ على هذا المكسب عليها أن تطبّق قوانينها الدّستوريّة كما هي ولا تقبل بأي شكل بقاءك في منصب انتهت فيه المدّة القانونيّة .
راجع نفسك ايّها الوطني وراجع زجاج حزبك قبل ان ترمي النّاس بالحجارة.
ونصيحة لك ان تقبلها او ترفضها قدّم استقالتك فقد انتهى تاريخك ....

في حال وصول أي تعقيب من أي جهة معنية، سينشر فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]