صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه يتم بحث حلول بشأن إدلب السورية لا تضر بالمدنيين هناك.

موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف تعليقا على الوضع في إدلب السورية: "لا يمكننا أن نتسامح إلى ما لا نهاية مع وجود عشرات الآلاف من المتشددين المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وسنبحث في الوقت نفسه، عن حل لا يضر بالسكان المدنيين".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة راينيس بوست الألمانية: "القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا يعتبر من مصلحة الاتحاد الأوروبي، لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة، ويقلل من تدفق المهاجرين".

قلق روسي 

هذا وأعرب لافروف، أمس الأربعاء، عن قلق روسيا من محاولات الولايات المتحدة تصعيد الوضع حول إدلب، مضيفا أن الوضع يذكرنا بسياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما.

يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]