الغت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم استدعاء الطفل محمد ربيع عليان 4 سنوات"، من بلدة العيساوية وقررت التحقيق مع والده.

وقال الوالد ربيع في اعقاب انتهاء التحقيق معه ان القوات الإسرائيلية هددت باعتقال محمد في حال ضرب حجارة مرة أخرى مضيفا ان "محمد ما فهم شو الي صار ..وما بعرف شو يعني جيش".

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة امس وحاولت اعتقال الطفل محمد الا ان الاهالي الذين سيطرت عليهم الدهشة تصدوا ومنعوا اعتقال الطفل، لتسلم والده استدعاء للتحقيق له ولطفله صباح اليوم الثلاثاء بحجة " القاء محمد الحجارة باتجاه مركبة للقوات الإسرائيلية المقتحمة للبلدة".

وقد رافق الطفل عليان اثناء توجهه لمركز الشرطة صباح اليوم عدد من أهالي البلدة وسط اهتمام اعلامي كبير وسئل من قبل الصحفيين أين ذاهب قال "عند دار سيدي" لم يعرف إلى أين هو ذاهب، ولا يعرف أصلاً أن الجيش والشرطة تريد التحقيق معه وتتهمه، لم يفهم شيئاً لكنه شعر بالخوف وبكى أمام مركز الشرطة في شارع صلاح الدين.

وتتعرض بلدة العيسوية منذ أكثر من 40 يوما لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة يتخللها مداهمات واعتقالات، وعمليات تنكيل بالشبان في شوارع البلدة، بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية، وتوزيع أوامر الهدم على السكان، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرض على المقدسيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]