قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه لا حق ولا شرعية لأي إجراء أو قرار يمس بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية.

وجاءت تصريحات أبو ردينة، اليوم الاثنين، ردا على أنباء تناقلتها بعض المصادر ووسائل الإعلام، تحدثت عما يمكن أن تقدمه واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كهدية للنجاح في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

واعتبر أبو ردينة أن القيام بمثل هذا العمل ستكون له آثار خطيرة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، والموقف الأمريكي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن هذه الخطوة إن تمت فهي بمثابة استمرار اللعب بالنار، مجددا الموقف الفلسطيني بأن الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق ولن يخلق واقعا مزيفا قابلا للاستمرار.

وختم أبو ردينة تصريحه بالقول، إن الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته مهما طال الزمن، وأن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولا، وللشرعية العربية والدولية.

المصدر: وفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]