لا يجد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، راحة في عطلته التي بدأت يوم الجمعة الماضي، ويقضي وقته بين تجمعات جمع التبرعات والمهرجانات الانتخابية والتغريدات التي لا بد منها.

وقال ترامب قبل أن يغادر البيت الأبيض لقضاء 10 أيام في مجمع الغولف الفخم الذي يملكه في ولاية نيوجيرسي: "ليست عطلة إطلاقا، أحب أن أعمل. أفضل البقاء هنا"، معربا بذلك عن إصراره على إعطاء صورة رجل الأعمال النشيط التي يسعى لإبرازها.

وحصد الرئيس الأمريكي، مساء الجمعة، 12 مليون دولار لحملته الانتخابية لولاية ثانية في مهرجان لجمع التبرعات، فيما قام الثلاثاء برحلة إلى بنسلفانيا ليلقي خطابا جامحا أمام عمال مصنع للمواد البتروكيميائية لمجموعة "شل".

ولم يمل ترامب من إطلاق تغريدات على "تويتر"، من نظريات ومؤامرات إلى تسجيلات فيديو أو آراء حول القضايا الكبرى في البلاد والعالم.

ولا يروق لترامب لقاء الحشود على الساحل، لذلك اختار لعطلته الصيفية واحدة من الولايات التي تتعرض للسخرية في البلاد، نيوجيرسي، التي لا يرى منها الكثير لأنه يبقى في نادي الغولف الذي يملكه، أما عطلته الشتوية فقد اختار لها مجمع الغولف الذي يملكه في مارا لاغو في فلوريدا.

ولا يملك الجمهور فكرة واضحة تماما عما يجري خلف السياج الأمني، لكن، هناك أمر واحد أكيد، هو أنه عندما يكون جدول الأعمال الذي أعده البيت الأبيض شاغرا، يجد ترامب شيئا ما ليملأه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]