أكدّ النائب عن ميرتس عيساوي فريج، ان العنف يتصدّر سلم الأولويات في ميرتس والمعسكر الديمقراطي قبل انتخابات الكنيست الـ22.

وقال في حديث لـبكرا عن برنامجه: النوايا كبيرة وكثيرة، ولكن النوايا تتعلّق بنتيجة الانتخابات، أطمح وأحلم ان نكون في الحكومة لانه بدون التواجد فيها، لا يمكن تغيير السياسات. تغيير السياسات وحده من يجلب نتائج ملموسة.

وتابع: خلال طيلة فترة تواجدي بالكنيست كنت بالمعارضة، الآليّات الموجودة لرجل المعارضة هي آليّات محدودةونسعى لتغيير الحكومة لانه يؤدي الى تغيير السياسيات ولانه كل المشاكل العالقة التي يعاني منها مجتمعنا العربي وعلى مستوى شعبنا الفلسطيني، الحل السلمي، كلها مجمدة وآخذة بالتراجع بسبب حكومة اليمين المتطرف والنهج المتطرف المتبّع خلال السنين الاخيرة.فنحن نسعى الى تغيير الحكومة، هذا ما نسعى اليه وهذا الطموح يحدده الناخب في يوم الانتخابات.

تركيبة الحكومة 

وأجاب فريج حول سؤالنا بخصوص الحكومة التي يريدها قائلا: كل حكومة عدا حكومة بنيامين نتنياهو ستكون أغضل، هناك مقولة مهمة درستها في الاقتصاد، وقف الخسارة، ربح فمن الممكن ان لا تكون الحكومة القادمة افضل بكثير ولكن هي ستوقف التدهور الى الهاوية
لانه خلال السنين الأخيرة زاد التحريض على المواطن العربي.

عن تأييد الدخول لحكومة الجنرالات برئاسة بيني غانتس، قال: هذا الجواب سابق لأوانه، لدي هدف وهدفي اسقاط حكومة اليمين ، بالنسبة للحكومة التي ستأتي بعد فكل الأمور مطروحة وسيتم التداول بخصوصها وكل الأقاويل التي نسمعها، هي أقاويل انتخابات وانا احاسب على عمله وليس على احلامه او أقاويله.

وأوضح فريج: انا اطمح في حكومة مبنية على شراكة عربية - يهودية، هذا في الامد البعيد امّا في الأمد القصير مضطرون بالبدء بخطوات ونتائج الانتخابات ستحدّد أين ستكون الحكومة.

العنف 

وفي ردّه على سؤالنا بخصوص العنف ومكافحته، أجاب: العنف كل ما نملك، مجتمعنا العربي مهدد ان يكون مبني من أفراد وليس من مجتمع العنف يهدد كياني كابن أقلية قومية في البلاد وما يميزنا هو وجودنا كمجتمع عربي جزء من شعب لنا عاداتنا وتقاليدنا وهناك امور توحدنا فالعنف الذي ينهش بنا، يهدّد أماننا الشخصي.

واختتم حديثه: نحن في المعسكر الديمقراطي ميرتس، سيكون العنف في سلم أفضليّاتنا ولا يعقل أن لا يشعر ابن باقة الغربيّة في الامان لكونه عربي فانعدام الأمان الشخصي لا يؤدي للتطور وانا على يقين اننا سنكون في برّ الأمان بعد التخلّص من الحكومة المحليّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]