أكدّ رئيس اللجنة القطريّة لأولياء أمور الطلّاب في المجتمع العربي، السيّد احمد عبد الرؤوف جبارين، ان اللجنة تستعد على قدم وساق من اجل افتتاح العام الدراسي الوشيك 2019/2020.

استعدادات

وقال في حديث مع بكرا: نستعد لإفتتاح السنة الدراسية بتواصلنا مع لجان اولياء الامور المحلية والمدرسية التي تواجه مشاكل بعدم جهوزية المباني، وإعطاء توجيهات وإرشادات لكيفية التعامل مع كل مشكلة ومشكلة بشكل قانوني، ما يضمن تواصل إيجابي مع كافة الاطراف يثمر عن إتمام النواقص بالمدارس.

استقبال الطلاب

وتابع: ندعو كافة لجان أولياء أمور الطلاب والأهالي للوقوف عن كثب الى جانب مديري المدارس والمعلمين من أجل مساعدتهم لإتمام إجراءات إستقبال الطلاب مع إفتتاح السنة الدراسية بدون معوقات.

نشاط وهمم

ووجّه جبارين رسالة للطلّاب جاء فيها: ونوجه لابنائنا الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد وندعوهم لتجديد النشاط وشحذ الهمم مع العودة لمقاعد الدراسة، حاملاً معه أهداف جديدة وعقد العزيمة لرفع المستوى الدراسي من العام الماضي، والتفاعل والمشاركة بنشاطات المدرسة التربوية والثقافية والرياضة، والالتزام بسلوك واخلاق حسنة مع زملائهم ومعلميهم وكافة العاملين بالمدرسة، كما ندعوهم للمحافظة على منبى وممتلكات المدرسة والمحافظة على نظام المدرسة وإحترام دستورها وتنفيذه.

وأردف رئيس اللجنة: نحن بتواصل مع موظّفي وزارة التربية والتعليم ومطالبتهم بالعمل على إتمام العمل لجهوزية المدارس وتذليل العقبات المتواجدة. نحن أيضاً على تواصل مع قرى مجلس القسوم بالنقب، والذين يواجهون مشاكل كبيرة بسبب ظروف المنطقة من ناحية جغرافيّة، وعدم تواجد امور اساسية بمدارسهم.

نرى بأن التحديات التى تقف امام جهاز التربية والتعليم بالمجتمع العربي خاصة بقيت كما هي

وفي ردّه على السؤال بخصوص التحديّات التي تقف أمام اللجنة، أجاب: ومع إقتراب افتتاح السنة الدراسية، نرى بأن التحديات التى تقف امام جهاز التربية والتعليم بالمجتمع العربي خاصة بقيت كما هي، بل إزدادت، فمع قرار وزير التربية والتعليم الحالي رافي بيرتس بفرض تعليم قانون القومية، وتهميش اللغة العربية كلغة رسمية وانعكاسات كل هذه القوانين بشكل سلبي، تجعل جهاز التربية والتعليم بمضامين غير مقبولة علينا نحن أولياء أمور الطلاب. كل ما ذكر بجهة، وموضوع مجابهة ومحاربة آفة العنف والإجرام التى باتت متفشية بكل شرائح مجتمعنا بما فيها المدارس، والتى شهدت بالأونة الاخيرة احداث عنف شديدة، بل وحتى استعمال أسلحة حيّة بحرم المدارس.

وعن ظاهرة العنف، قال: إن مجابهة ظاهرة العنف من أكبر التحديات التى تواجهنا بالمدارس، بل وبالمجتمع عامة، ولذلك ندعو لجان اولياء أمور الطلاب العمل على تكثيف عملهم مع الطلاب والمعلمين بالمدارس على وجه الخصوص.

واستطرد عن التحديّات: إن من اهم التحديات التي بقيت وما زلنا نطالب بتنفيذها هى إتمام بناء غرف التدريس الناقصة والتي يصل عددها اكثر من 4500 غرفة الى جانب وجود اكثر من 3000 طالب من جيل 3-5 سنوات بدون إطار تعليمي بالقرى الغير معترف فيها بالنقب، ونطالب وزارة التربية والعليم، العمل على المصادقة على ميزانات لبناء كل هذه النواقص من غرف تدريس وبنية تحتية، والعمل على تهيئة مناخ تعليمي يتناسب مع عصرنا.

واختتم حديثه: وبهذه المناسبة مع إفتتاح الدراسية نهنئ أبناءنا الطلاب ومعلميهم والمدراء والمفتشين بسنة دراسية جديدة ملئها النشاط والعزيمة، وكلّ عام وأنتم بخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]