تعتبر آسيا هي أكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم، وتستحوذ على 75% من الطلب العالمي.

ومع هذا، فإنّ الصين تعدّ أكبر مستهلك للفحم في العالم، تليها الهند واليابان وكوريا الجنوبية.

وكانت منطقة جنوب شرق آسيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي نمت فيها حصة الفحم في توليد الطاقة في العام الماضي، وفقًاً لوكالة الطاقة الدولية (IEA).

وبلغ الاستهلاك العالمي للفحم ذروته في العام 2013 ليصل إلى 3867 مليار طن، لكن المراجعة الإحصائية لعام 2019، ظهرت أن الطلب في العام الماضي قد انخفض بنسبة 2.5 في المائة فقط.

وتواصل الصين إطلاق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر من أي دولة أخرى. ففي العام 2013، وافقت بكين على خطة مدتها خمس سنوات لتخفيض استهلاكها من الفحم بنسبة 50%، مع زيادة الإستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.

وزادت الطاقة المتجددة بأكثر من 25 % في كل من الهند والصين العام الماضي ، والتي شكلت مجتمعة حوالى نصف النمو العالمي في مجال الطاقة المتجددة.

وبعد أن أصبح ناريندرا مودي رئيساً للوزراء الهند خلال العام 2014 ، أعلنت حكومته عن خطة لمضاعفة طاقة الهند المتجددة بمقدار 4 أضعاف بحلول عام 2022 إلى 175 غيغاوت، وقد ترتفع حصة الطاقة المتجددة من 7.8% إلى 19%.

وتكلف مصادر الطاقة المتجددة الهندية الآن أقل من ثلاثة روبية (0.04 دولار) لكل كيلو واط / ساعة ، أي أقل بكثير من الفحم المحلي بواقع 4 روبيات لكل كيلوواط/ ساعة.




المصدر: أخبار الآن

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]