أبلغت لجنة تحكيم مهرجان بوسطن للافلام الفلسطينية، المخرجة الحيفاوية ساهر درباس، عن اختيار فيلمها " عتبة الباب" للمشاركة في المهرجان.

وقالت مخرجة الفيلم -ساهرة درباس في حديثها مع بكرا:سعيدة لاختيار فيلمي وهذه فرصة لعرض الفيلم على جمهور أمريكي الذي سيتعرّف من خلال الفيلم على جزء من قضيّتنا.
وتابعت: الفيلم يدور حول زيارة فاليري الشابة الفلسطينية الامريكية عمرها ٢١ لبيت وفيلا جدها في الطالبية بالقدس الغربية ومن خلال زيارتها تدخل على البيت وتواجه جيزيل ارازي البالغة من العمر ٩٦ عاما الاسرائيلية تتجول معها في البيت ويدور نقاش حاد بينهم حيث وتحاول جيزيل ان تقول لها انهم لم يعيشوا فيه وانهم أجّرىه للبريطانيين لكن فاليري تصمم على انهم سكنوا وكذلك والدها واخ جدها البالغ من العمر ٩٠ عاما والساكن بكاليفورنيا يؤكد على انه سكن البيت ويطلعنا على وثائق وصور هامة للبيت.
وعن المهرجان، قالت: المهرجان هو من 18-27.10 ويشارك به 36 فيلم قصير وطويل.

وزادت: رسالتي للمشاهدين هي التعرف على قسم من املاك الفلسطينيين الاغنياء في القدس الغربية بحي الطالبية وهذا البيت وغيره بقيوا شاهدين على مستوي الفلسطينيين وليس الصورة النمطية الذي يحاول الاعلام اظهارها للعالم . كما بهذه الفيلا في الخمسينات عاشت رئيسة الوزراء السابقة غولدامئير وعندما زارها رئيس الامم المتحدة بحينها كسرت بلاط السيراميك الذي على الواجهة ومحت اسم الفيلا وهو فيلا هارون الرشيد ومع ذلك لم تتمكن من محو اثار الفيلا والعمار العربي الفلسطيني لها.

وأنهت كلامها: البيت يمثل فلسطين لان فاليري اكتشفت ان قائد سلاح الجو البريطاني الذي كان مستاجر البيت من عائلة بشارات قبل أن يترك فلسطين، سلّمَ مفتاح البيت للسيدة جيزيل ارازي بدل ان يسلمه لحنا بشارات صاحب الفيلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]