قامت مجموعة من خريجي الفوج السابع والستين من مدرسة راهبات الفرنسيسكان بالناصرة بزيارة مدرستهم محبةً ووفاءً لأستاذهم طيب الذكر بشارة رزق الذي انتقل الى الديار السماوية في اليوم الأول لإفتتاح العام الدراسيّ. وقد توافد الخريجون حاملي الورود عطرها الشكر والاحترام لمن بذّر في قلوبهم وعقولهم القيم والعلوم فنمت وأزهرت وأثمرت.
إن الواجب دفع هؤلاء الشباب والصبايا الأوفياء الى تأدية هذه الزيارة التي أوحت بها محبّتهم لمربي صفّهم، هذه المحبة المخفّفة من مرارة الألم وعبء الحزن. أضاء الخريجون الشموع أمام صورة المربي بشارة رزق وقد رسمها أحد طلابه فجاءت معبّرة عن شخصية استاذهم الإنسانية المعطاءه المحبّة.
ألم يقل أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلّم أن يكون رسولا
كان استاذنا محترمًا في حياته مبجلًا في وفاته وقد حمل رسالة التعليم والتثقيف بامانة وإخلاص وأفواج خريجيه سفراء محبة وعلم امتازوا باخلاقهم العالية وثقافتهم الواسعة. له الرحمة ولهم ولذويه حسن العزاء.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]