أفاد مندوب احدى القوائم الذي تواجد في صندوق ما بقرية الفريديس خلال عمله في انتخابات الكنيست الـ22، انّه في ساعات مساء أمس الثلاثاء، وصل مجهول عرّف نفسه على انّه مندوب لجنة الانتخابات المركزيّة.

وقال: هذا غريب لانه بالصندوق تواجد بالفعل مندوب من لجنة الانتخابات وهو مراقب على نزاهة الانتخابات الذي لم يعرف هذا الشخص المجهول. في الصندوق تواجد مندوبون من الليكود، المشتركة، ازرق - ابيض اسرائيل بيتنا والمعسكر الديمقراطي.

وتابع: في الساعة الثامنة، المجهول طلب من كلّ مندوبي القوائم الخروج وذلك بسبب استكمال معيّن. خرج مندوبان اثنان بالإضافة لمندوب لجنة الانتخابات الحقيقي، وللدهشة ان مندوب الليكود ظلّ في الصندوق بموافقة من مندوب لجنة الانتخابات المجهول.

وروى المندوب بتعجبّ: عندما لاحظنا انا ومندوبة احدى القوائم ان مندوب الليكود ظلّ في الداخل دون مراقب، طلبنا ان يسمحوا لنا بالدخول لقاعة الانتخاب، لكن عارضوا ذلك ودفعونا بقوّة للخارج وأغلقوا الباب.على الرغم من محاولات الدخول، بقينا في الخارج ولمدة طويلة، وفي هذه المدة تواجد في الداخل، المندوب المجهول مع مندوب الليكود وفي نهاية الأمر نجحنا بالدخول.

مفاجئة 

وأوضح: في الداخل تفاجئنا مما رأيناه، مندوب الليكود يقف من خلف الصندوق وعندما لاحظنا ارتبك فخرج فجأة ومعه اكثر من 100 مغلّف مختوم وبداخل هذه المغلّفات، بطاقات لليكود.مندوب الليكود لم يعد للصندوق وكذلك مندوب لجنة الانتخابات المجهول، اختفى عن الأنظار.

واختتم حديثه: مندوبو الأحزاب قدّموا شكوى للشرطة الى جانب مندوب لجنة الانتخابات المركزية (الحقيقي) الذي أعلم لجنة الانتخابات المركزيّة بالموضوع.

وبدورها، أكدّت لجنة الانتخابات المركزيّة هذا النبأ معقبة على ذلك بأنّ الموضوع قيد المعالجة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]