واصلت وسائل إعلامية عبرية نشر تفاصيل جديدة حول تداعيات الأحداث في تلك الليلة التي أطلقت فيها الصواريخ على مدينة أسدود جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 وقطعت مهرجاناً انتخابيا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية فالعملية التي كان يخطط نتنياهو لتنفيذها تشبه عملية "عامود السحاب"- وهي التسمية الإسرائيلية- والتي بدأت باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري عام 2012.

وبينت الصحيفة أن العملية التي اقترحها نتنياهو تأتي ضمن خيارات الجيش المتدحرجة للتعامل مع الأحداث في قطاع غزة، حيث امتنع نتنياهو في النهاية عن تنفيذها في أعقاب معارضة الأمن والمستشار القضائي.

وقالت الصحيفة إن العملية "التي رفضت الإفصاح عن تفاصيلها" كانت ستتسبب بإطلاق نيران كثيفة من الصواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى وبالتالي إمكانية تدحرج الأمور إلى عملية عسكرية برية قد يطول أمدها مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]