في مقابلة أجراها موقع بكرا مع رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، في المسيرة المركزية بكفر كنا لذكرى هبة القدس والأقصى، قال:نعم، القضية التي استشهد من اجلها شهدائنا ما زالت ماثلة امامنا، هم استشهدوا دفاعاً عن القدس، مسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عن فلسطين، فلسطين ما زالت تئن من غول الاستيطان والضم، من غول تهويد القدس والاعتداء على مقدساتها، ومن غول الحصار على غزة والتشريد لأهلنا في الشتات والتمييز العنصري الذي نعانيه.

وأضاف: في كل هذه الملفات إسرائيل ما زالت مستمرة في غايتها، ولذلك العناوين الأساسية التي اندلعت حولها هبة القدس والأقصى ما زالت قائمة، لكن للأسف الشديد أستطيع ان أقول انه زادت عناوين إضافية، وهو موضوع استفحال مظاهر العنف في مجتمعنا. 

عنف 

وأكمل مضيفاً: اذا كنا في مثل هذا اليوم الأول من أكتوبر ،في ذكرى هبة القدس والاقصى لا نعطي اعتباراً ولا وزناً لذكرى الشهداء، ونسمع عن إطلاق نار على سيارة رئيس مجلس نحف ، وعن جريمة في مجد الكروم، فنحن بحاجة انت تعلم الكثير والكثير من الشهداء ومن عبرة الشهادة لكي نحسن ان نليق بهم .

وأضاف: نحن في لجنة المتابعة كما تعلمون نضم كل مكونات مجتمعنا، بما فيها الأحزاب التي تخوض انتخابات البرلمان، والأحزاب التي لا تخوض انتخابات البرلمان والسلطات المحلية أيضاً. لكنني أطمح ان يكون هنالك وحدة عمل في كل مجال، ولذلك فإن إقامة قائمة مشتركة من جديد، تشكل روحاً منعشة ومهمة في هذه الأجواء والآن أمامهم تحديات كبيرة ،وخاصةً انني لا اعتقد انها ستقوم حكومة في إسرائيل يمكن ان تحمل الحد الأدنى مما نريده، انا باعتقادي هنالك ثلاث احتمالات لقيام حكومة ، أولاً قيام حكومة وحدة وطنية بين حزب ابيض أزرق وبين الليكود ، ثانياً حكومة يمين متطرف ضيقة ، والاحتمال الثالث هو الذهاب الى انتخابات جديدة ، وكل هذه الأمور لا تبشر بخير الى مجتمعنا، وانما ما يبشر بالخير لمجتمعنا هو تماسكنا ووحدتنا واصرارنا على نيل حقوقنا وصمودنا في هذه المساجلة التاريخية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]