الصوديوم عبارة عن معدن يحتاج إليه الجسم حفاظاً على سلامة وظائف الأعصاب والعضلات وتوازن السوائل، واللافت أنّ كمية ضئيلة منه كفيلة ببلوغ هذه المنافع. أمّا الإفراط في الملح، الذي هو شائع كثيراً بين الناس، فقد رُبط بمشكلات صحّية جدّية مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغية، إستناداً إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

إنّ دخول كثير من الصوديوم مجرى الدم يساهم في زيادة حجمه، ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط الذي يشكّل عبأ على القلب، وفق إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).

وبما أنّ المأكولات المليئة بالصوديوم لا تملك عادة قيمة غذائية عالية، فإنّ الحمية الغنية بالصوديوم قد تترك مساحة ضئيلة للأطعمة الصحّية التي تعزّز الصحة العامة. فإذا كان معظم نظامكم الغذائي يعتمد على الوجبات السريعة، وأطباق المطاعم، والأطعمة المثلّجة، والمعلّبات، والسناكات التقليدية، مثل التشيبس والكراكرز، فقد حان الوقت لخفض جرعة الملح التي تستهلكونها يومياً.

في حال رغبتم في اتّباع حمية قليلة الصوديوم أو انّ طبيبكم أوصاكم بها، إستعينوا بهذه الطرق السهلة للتخلّص من بعض الملح، إستناداً إلى ختصاصية التغذية ستيفاني بايفر، من الولايات المتحدة الأميركية:

قراءة الملصقات الغذائية ومقارنتها

إنّ محتوى الصوديوم مدوّن على الملصق الغذائي للأطعمة المعلّبة، جنباً إلى نسبة الجرعة اليومية الموجودة في الحصّة. والإطّلاع على الكمية التي يؤمّنها المُنتح يساعد أكثر من مجرد البحث عما إذا كان الملح، المعروف أيضاً بكلوريد الصوديوم، يترأس لائحة المكوّنات لأنّ الملح ليس المزوِّد الوحيد للصوديوم، إذ توجد مصادر أخرى لهذا المعدن تشمل البايكنغ صودا، والبايكنغ باودر، والـ"Monosodium Glutamate". من جانب آخر، إنّ مقارنة الملصقات التابعة للسناكات المفضّلة لكم تساعد على اتخاذ خيارات ذكية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]