بمناسبة شهر التوعية لسرطان الثدي تحدث "بكرا" مع د. ريمون منسي أخصائي الجراحة العامة وجراحة الثدي، مؤسس ومدير مركز صحة الثدي الأول في الوسط العربي في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة حيث قال: كل مرض سرطان تكون الإصابة به بدرجات وسرطان الثدي بصورة خاصة عبارة عن أربعة درجات الدرجة الأولى عندما يكون الورم من 0-1سم اما الدرجة الثانية عندما يقفز عن 2 سم اما الثالثة عندما يدخل الغدد اللمفاوية والرابعة عندما يكون المرض منتشر في الجسم، نسبة مرض سرطان الثدي عامة تشكل 30-31% عند المرأة وتشكل 15 % من مجموع السرطان عامة، نسبة سرطان الثدي عن المرأة اليهودية هي واحدة من بين ثمانية نساء، مقارنة بسنوات التسعينات كنا نتحدث عن امرأة عربية مصابة بالسرطان من بين 40 امرأة في حين اليوم نتحدث عن امرأة من بين 15 امرأة عربية وحتى اقل، وما يميز سرطان الثدي عند المرأة العربية انه فتي اكثر، أي انه معدل عمر سرطان الثدي عن المرأة اليهودية من 67-65 عام بينما نسبة عمر سرطان الثدي عند المرأة العربية هو اقل ب12 عام والسبب غير معروف، كل الاحصائيات تشير ان السرطان عند المرأة العربية يتصرف بشكل مختلف وصحيح ان عامل الوراثة موجود عند المرأة العربية ولكنه غير مثبت بيولوجيا بينما هو مثبت بالجينات عند اليهودية. والامر يتطابق في العالم العربي أيضا، وبالنسبة للإحصائيات العالمية فهي متطابقة للمرأة اليهودية.

نسبة الشفاء عند المرأة العربية وصلت الى 84% بسبب الكشف المبكر!

ونوه قائلا: نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة اليهودية هي أكبر من العربية، ولكن نسبة السرطان عند المرأة العربية يرتفع بشكل سريع، بالمقابل هناك امر جيد اننا بدأنا نكتشف الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة العربية بصورة أكثر مبكرة لذلك فان نسبة النجاح والشفاء تزداد وترتفع، نسبة الشفاء عند المرأة اليهودية وصلت حتى 89% مقابل المرأة العربية حيث وصلت النسبة الى 84% وهذا امر جيد.

إعادة بناء وتجميل الثدي!

وعن إمكانيات إعادة بناء الثدي قال: في الماضي قبل 25 عاما كنا نقوم بإجراء استئصال للثدي بعد اكتشاف السرطان بينما في السنوات الأخيرة اصبحت هذه العمليات تجري بشكل طفيف، تدخل أطباء الجراحة التجميلية في السنوات الأخيرة في عمليات سرطان الثدي وإعادة بناء الثدي التي يقررها جراح الثدي واخصائي السرطان، حيث انخفضت عمليات الاستئصال التام للثدي من 100% حتى 25%، لا يحبذ دائما إعادة عملية بناء الثدي بعد الاستئصال مباشرة لان سرطان الثدي يتعرض الى كيماويات واشعة وإعادة بناء الثدي ممكن ان يضر في قضية المعافاة التامة وقد حدثت سابقا، لذلك يجب ان تمر فترة معينة حتى تشفى المريضة كليا، من جانب اخر فان إعادة البناء هي شغلة محبذة وتكون من خلال طرق عديدة حيث يتم اخذ عضلة من الظهر او البطن ونزرعها مكان الثدي وتكون في البداية بدون حلمة الثدي ويتم بعد ذلك زرع حلمة معينة من الجلد، والطريقة الثانية هي السيليكون من خلال نفخ الثدي المستأصل تحت الجلد ليصل الى جسم الثدي المقابل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]