أعلن مؤخراً عن فتح موقع "عين حانيه" جنوب القدس أمام الزوار، لكن شرطة إسرائيل وضعت شرطاً قاطعاً ينص على عدم السماح للفلسطينيين بالدخول الى الموقع، بينما يدخل الإسرائيليون تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة وحرس الحدود، وبالمقابل تقوم عناصر هذه القوات بإغلاق الطريق الموصل بين الموقع والبلدات الفلسطينية.


ويشار الى ان العمل على تجهيز هذا الموقع قد انتهى قبل حوالي عامين، الا ان افتتاحه أرجئ حتى الآن لسببين: الأول، الخلاف حول تسعيرة الدخول الى الموقع، والثاني، طلب الشرطة بمنع دخول الفلسطينيين إليه. كما طلبت الشرطة نقل حاجز "عين ياعيل" الواقع على الطريق الموصل بين القدس ومنطقة "هار جيلو" الى منطقة أبعد جنوباً لكي يفصل ما بين البلدات الفلسطينية المجاورة وبين "عين حانيه"، فيما تقدر نقل الحاجز بحوالي (12) مليون شيكل.

تضييق على المزارعين الفلسطينيين


ويشار الى ان "عين حانيه"، هي احدى أكبر وأهم عيون الماء في منطقة القدس، وتقع داخل منطقة نفوذ بلدية القدس (الغربية)، لكن مواطني قرية "الولجة" الفلسطينية المجاورة، اعتادوا على ارتياد هذه العين، فأصبحت ملتقى للفلسطينيين والإسرائيليين، على حدّ سواء.
وفي الفترة الأخيرة صعّدت قوات الشرطة وحرس الحدود من إجراءات "تطبيق القانون" ضد المزارعين الفلسطينيين الذين يفلحون أراضيهم المجاورة لعين الماء.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]