من يتابع التاريخ الفني للفنان أديب جهشان يقف أمام انسان وفنان يعتبر أحد أهم أعمدة الفن المسرحي في البلاد
نعم استاذنا اديب عمل على مدار 6 عقود كاملة حبا وطواعية لازدهار وتقدم مسرحنا العربي وخلق أجيال من الفنانين العرب فهو يعتبر عراب المسرح هنا فهو حافظ على ثقافتنا المسرحية الحرة والإنسانية من الدرجة الأولى وخلد اعمالنا من خلال مهرجانات عديدة ووضع بصمته على الخارطة المحلية والعالمية
أديب درس الفن المسرحي أيام الحكم العسكري عام 1964ومعروف بنشاطه ودعمه للحركة المسرحية التي لا مثيل لها بالبلاد بعد أن انهى دراسته الفنية في بيت تسفي المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967 من القرن الماضي أقام المسرح الناهض في حيفا وكان المدير الفني والمخرج والممثل لهذا المسرح الذي وضع أسس الحركة المسرحية في البلاد وعمل على انتاج اعمال للأطفال والكبار وبهذا فتح المجال لإثراء أولادنا في الأدب العربي والعالمي
عمل على تدريب وساعد على إقامة مسرح الجوال في سخنين الذي ما زال ناشطا حتى هذا اليوم
وأحد أهم المشاريع في طريقه الفني إقامة مسرح السرايا في يافا الذي كان مديره الفني لمدة ثلاثة عشر عاما وقبل ستة سنوات أقام مسرح الحياة في الرملة ويعمل المدير الفني هناك
مسرح السرايا في يافا ومسرح الحياة في الرملة له دور في إحياء الحركة الفنية في هذه المنطقة التي تعتبر منطقة منسية في محيطنا ومجتمعنا العربي
وأخيرا معروف أن اديب درس الإخراج المسرحي في إحدى أهم أكاديميات الفنون المسرحية LAMda في لندن
لهذا ادعوا لتكريمه فمن مثل أديب عراب ومؤسس معظم المسارح في بلادنا وله فضل كبير في خلق جيل من الفنانين العرب
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]