عندما تحدث مشكلة بينك وبين زوجك، يكون من السهل النظر إلى أخطاء زوجك، عن النظر إلى مسؤوليتك عن الوضع، ولكن السلوك السليم هو التركيز على دورك في حلّ المشكلة، وإنقاذ علاقتك بزوجك.

1- التواضع
تقبّلي فكرة أن تكوني جزءاً من المشكلة، أو سبب حدوثها، بالطبع نحن نميل إلى فكرة أن الخطأ من الخارج لا من الداخل لأن هذا يكون أقلّ تهديداً لسلامنا النفسي، ومن المريح لنا أن نعثر على أوجه القصور من شخص آخر، ومفتاح الحلّ هنا هو التواضع.


2- تحققي من نفسك لمعرفة سبب المشكلة
هذه الخطوة لها علاقة بالخطوة السابقة، فالتواضع يسمح لكِ بالنظر إلى نفسك ومواجهتها، والبحث عن أوجه مسؤوليتك عن المشكلة، اسألي نفسك: ما هي دوافعي تجاه الأمر؟ هل استخدمت كلمات أو قمت بأفعال أدّت إلى هذه النتيجة؟ هل أخفقت في التزاماتي؟ إجابة هذه الأسئلة تكشف لكِ عن الجزء الخاص بكِ من أسباب حدوث المشكلة، ويمكنك الاستعانة بصديق محلّ ثقة من أجل مساعدتك على اكتشاف مسؤوليتك عن المشكلة، بحيث يكون هناك صوت محايد لشخص ينظر إلى الأمر بموضوعية.

3- توقفي عن إلقاء اللوم
كما تحملين جزءاً من المسؤولية عن المشكلة، فإن زوجك أيضاً يحمل جزءاً، وهذا الجزء الذي يتحمّله زوجك قد يكون مغرياً لكِ لإلقاء اللوم عليه، هنا عليكِ مقاومة إلقاء اللوم والاتهامات حتى لو بشكل غير مباشر، حيث إن إلقاء اللوم يزيد المشكلة تعقيداً، لذا احرصي على اختيار كلماتك حتى لا تلقي اللوم على زوجك.

4- افعلي كلّ ما بوسعك لتصحيح الوضع
سواء كلمات أو أفعال، لا تتردّدي في فعل أيّ شيء يصلح الموقف، تحلّي بالشجاعة للاعتذار، وأيضاً للغفران إذا اعتذر منكِ زوجك، ثم التزمي بخطوات التغيير للأفضل.

5- احمي زواجك بكافة الطرق
اجعلي حماية زواجك والحفاظ على علاقتك بزوجك هي أولويتك. توقفي عن المقارنات، تحلّي بالصبر واللطف، اهتمّي بزوجك، ولا تسمحي لمشكلة بهدم حياتك الزوجية.
المصدر: نواعم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]