تشهد وسائل التواصل الاجتماعي حالة تحريض عنصري شديدة ضد النواب العرب، بعد صدور نتائج الانتخابات ونجاح المشتركة بتحقيق 15 مقعدًا.
وتزايدت منشورات التحريض بعد الأنباء عن نية الأحزاب المناهضة لنتنياهو، اقتراح قانون يمنع كل من قدمت ضده لائحة اتهام أن يقيم حكومة، حيث اتهمت عمدت اطراف يمينية على ربط ليبرمان وغانتس وحزبيهما مع النواب العرب، ونشرت صورهم جميعًا يعتمرون الكوفيات الفلسطينية. (صور مركبة).

هذا وكان قيادات المشتركة قد صرحوا أن التوصية على غانتس ليس من البديهيات وقد لا يقومون بذلك، فيما يتوقع مراقبون أن توصي المشتركة (باستثناء التجمع) على غانتس، مقابل شروط معينة، وتكون بذلك قد أوصت عليه بـ12 مقعدًا، ومع مقاعد كحول لافان وحزب العمل وليبرمان الذي قال أنه سيوصي على غانتس، سيملك الأخير 59 توصية مقابل 58 مع نتنياهو، مما يرجح تكليف غانتس بتشكيل حكومة، وبالتالي يشكل غانتس حكومة أقلية، بـ59 عضو كنيست، وبامتناع 3 أعضاء من التجمع. ويعتبر الليكود هذا الاقتراح تهديدًا صريحًا له، فيما لم تتوضح الصورة بعد ويؤكد غانتس في كل مقابلة له أنه يفضل حكومة وحدة قومية مع الليكود بدون نتنياهو، الليكود بدوره الذي يحاول جذب 3 أعضاء من المعسكر الآخر ويدور الحديث عن محاولات مع عمير بيرتس من حزب العمل أورلي ليفي أبو كسيس من نفس المعسكر، لكن الأطراف المذكورة نفت كل ما يقال .. فهل نحن أمام تشكيل حكومة أقلية بدون الليكود واليمين وبدعم من المشتركة؟ أم أمام حكومة يمينية متطرفة بدعم من حزب العمل أو ليبرمان حتى، أو انتخابات رابعة؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]