يبدو أنّ الخطوات والإجراءات التي أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية من أجل الحدّ من انتشار فيروس كورونا في البلاد، أدت الى زيادة الهلع والقلق في صفوف المواطنين، ليباشروا هم أيضًا باتخاذ احتياطاتهم قد تكون نوعا من المبالغة، فلا أحد يعلم ما هي القيود التي ستُفرض في الأيام القادمة، وعليه تسود حالة من "هلع الشراء" في مختلف المدن والقرى، لنرى المحلات التجارية تعجّ بالمواطنين لشراء الحاجيات الأساسية وخاصة المواد الغذائية من طحين وأرز وغيرها- هذا ما قالته مستشارة الاقتصاد العائلي نردين أرملي خلال حديثها مع مراسلة موقع بُـكرا.
وتابعت أرملي: " لا تقتصر المشتريات على المواد الغذائية فقط، بل تشهد مختلف المحلات التجارية اقبالًا كبيرا جدًا على مواد التنظيف والتعقيم، والغريب أيضًا هو الاقبال على شراء ورق المراحيض، حيث أبلغ عدد من التجّار عن انقطاع ورق المراحيض من بعض المحلات التجارية! كما حدث في دول عالمية".

ولعلّ الوضع في بلادنا لا يزال تحت السيطرة ومريحًا نوعًا ما، في ظل انتشار صور من العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفوف المحلات وهي فارغة تماما بعد أن اندفع الناس لشراء وتخزين احتياجاتهم، في حال اضطرارهم للمكوث في المنزل تجنبا للإصابة بكورونا.

وكما تحدثت أرملي:" الغد مجهول ولا يمكن توقع ما يحدث، ولذلك نقوم بشراء الحاجيات الأساسية والمواد الغذائية ففي حال تمّ فرض حظر التجوّل في البلاد نكون قد وفّرنا ما نحتاجه حتى نلتزم المنازل بأمان واطمئنان.

ولا تقتصر المشتريات على المواد الغذائية فقط، بل تشهد مختلف المحلات التجارية اقبالًا كبيرا جدًا على مواد التنظيف والتعقيم، والغريب أيضًا هو الاقبال على شراء ورق المراحيض.

واختتمت أرملي علينا شراء مواد غذائية سياسية، وان تاريخ صلاحية المواد لم ينتهي في فترة القريبة، وعلينا الالتزام بإلزامات وزارة الصحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]