أودى الوباء بحياة أكثر من 130 ألف شخص في أوروبا نحو 75 في المئة منهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

ساد تفاؤل كبير اليوم في واشنطن بشأن عقار رمديسيفير، فقد أعلن مختبر "غيلياد ساينس" الأميركي، أن العقار أظهر نتائج "إيجابية" على مصابين بالوباء في إطار تجربة سريرية واسعة، بالتشارك مع معاهد الصحة الأميركية.

وارتفعت الأسهم الأميركية بقوة توقعا لنجاح العقار مما أطلق موجة صعود واسعة النطاق وشجع المستثمرين على تجاهل بيانات قاتمة للناتج المحلي الإجمالي وكلمات تحذير من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول.

ووصل عدد الإصابات بجائحة كورونا قبيل منتصف ليل الخميس إلى ثلاثة ملايين وأزيد من 220 ألفا، تعافى منهم أكثر من عشرة آلاف وتوفي أكثر من 228 ألفا، نحو ثلث المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة، بمليون وأكثر من 52 ألفا، وعدد الوفيات فيها وصل إلى أكثر من 60 ألفا.

ويوجد نحو ثلث المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة، مليون وأكثر من 52 ألفا، كما تتصدر دول العالم بفارق كبير أيضا في عدد الوفيات أكثر من 60 ألفا.

وقفزت بشكل مفاجئ المملكة المتحدة إلى المركز الثالث في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، وذلك بسبب احتساب الوفيات في دور المسنين، وفق السلطات الصحية، حيث وصلت الوفيات إلى أزيد من 26 ألفا و97، بينما وصلت وفيات الفيروس في إيطاليا إلى 27 ألفا و682 حالة.


وأودى الوباء حتى الآن بحياة أكثر من 130 ألف شخص في أوروبا، نحو 75 في المئة منهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

ومع وفاة 130 ألفا من أصل 1,433,753 مصابا، تبقى القارة الأوروبية الأكثر تأثرا بالوباء الذي أودى بحياة 228,287 في العالم.

ومن جهته أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، أن خبراء لجنة الطوارئ سيجتمعون الخميس لتقييم مسار وباء كورونا، بعد ثلاثة أشهر من إعلان حال الطوارئ الصحية عالميا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]