اكد النوّاب يوسف جبارين وأيمن عودة (القائمة المشتركة، الجبهة)، ان هناك حاجة ماسة لرفع صوت العدالة الاجتماعية وحقوق العمال في فترة الكورونا خاصة وبكل الأوقات عامة.

وأحيا الحزب، الجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية، اليوم ذكرى الأول من أيار، في حيفا، الناصرة، تل ابيب ، ام الفحم والطيبة.

وقال النائب د. يوسف جبارين لـبكرا: بلا شك رغم الأوضاع الصحية نرى هنا العشرات من رفاق الشبيبة والحزب ومن ناشطي الجبهة؛ هذا هو النشاط في حيفا وبالمقابل هناك نشاط في الناصرة ونشاط في تل أبيب.كان لا بد في هذه المناسبة السنوية والأممية أن نحيي ذكرى الأول من أيّار. وأنا اريد أن أقول بالذات في هذا العام بالذات بعد المس الاقتصادي الخطير بالعاملين بالاجيرين وأيضا بالطبقات المستضعفة.

وتابع: هنالك حاجة ماسة الان لان نرفع صوت العدالة الاجتماعية، صوت حقوق العمال والتأكيد على أهمية الحفاظ وتوفير كل حقوقهم. فبالتالي هنالك أهمية كبيرة لاحياء هذا العام في حيفا وفي تل ابيب وفي الناصرة.

وعن رسالة التظاهرة، قال: رسالتنا واضحة، الأزمة الاقتصادية تمس بالأساس في طبقات العمال وبالاجيرين وبالطبقات المستضعفة لدولة لديها الميزانيات ولديها الإمكانيات لتضعها في خدمة من تم المس به.

وأوضح: إسرائيل بعيدة كل البعد عن العدالة الاجتماعية، بعيدة من أن تحفظ حقوق العاملين ومن هنا أهمية ان نواصل ضرب النضال ومن جيل الى جيل ونقول فعلا عاش الأول من أيار عيد العمال بالذات لنا في المجتمع العربي الغالبية الساحقة من اهالينا هي من العائلات العاملة من الطبقات المستضعفة.

واختتم حديثه: الفقر في مجتمعنا هو تقريبا 50%. كل ذلك يؤكد على أهمية القيم التي نطرحها أهمية العدالة الاجتماعية ونقول ان على الدولة ان تغير أولوياتها من الاحتلال الى دولة توفر العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع وسنبقى نناضل الى ان يتم هذا التغيير.

مهم ايضًا في ظروف الجائحة

وبدوره، قال رئيس القائمة المشتركة - النائب أيمن عودة لبكرا: الأول من أيار دائما مهم ولكن بهذه الظروف في ظل جائحة الكورونا والازمة الاقتصادية العالمية وملياردات الناس الذين تضرروا بشكل مباشر وأيضا هنا في بلادنا مع وجود مليون ونصف مليون معطل عن العمل خاصة في هذين الشهرين الأخيرين فهذه الصرخة يجب أن تكون صرخة مئات الألوف هنا في هذا الوطن واكثر من ذلك يجب ان تكون صرخة ملايين وأيضا يجب ان نربط هذه القضية بشكل وثيق في القضايا السياسية العامة.

وزاد: فلا عدل اجتماعي مع احتلال، لل عدل اجتماعي عندما يأخذون أموال الناس الى الاستيطان والى الحرب والى الحصار. هذه الأموال من حق الناس، المعيشة الكريمة من حق الناس. هذه هي الصرخة الأساسية للأول من أيار.

واختتم حديثه: أقوم أساسًا بالحفاظ على الصحة يعني هذه مظاهرة جماهيرية ولكن نجتهد كما ترى فإنني اسير بعيدًا على الأقل مترين هنا ومترين هناك ويجب ان نتصرف بشكل مسؤول وأيضا ازلت الكمامة من اجل ان اتحدث معك. لماذا اتحدث عن هذه التفاصيل؟ لأقول للناس يجب التعامل بجدية ومسؤولية في شهر رمضان الكريم وهو شهر اجتماعي بامتياز ومع ذلك التقيد بالصحة لأن حياة الانسان غالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]