في ظل تزايد المخاوف جراء وباء كورونا، ومع التوجيهات والتحذيرات المتواصلة من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية والجهات الرسمية المسؤولة، مما دفع عدد من اصحاب قاعات الأفراح في وادي عارة إلى تأجيل اعراسًا خوفًا من التجمهر والتزامًا بالتعليمات، تواصل مراسلنا مع عدد من أصحاب القاعات للإطلاع عن أوضاعهم عن كثب، علمًا أن الحكومة قررت السماح للقاعات بالعمل مع تقييد عدد المعازيم إلى 100 معزوم. 

وعقب اصحاب القاعات على التسهيلات مؤكدين أنه اضافة إلى التسهيلات الحكومية يقدمون بدورهم تسهيلات للعرسان، من اجل عدم تأجيل الفرح ولمنع خسارة آلاف الشواقل التي أنفقتها عائلات العرسان على حجز قاعات الأفراح ومصاريف التجهيزات والمستلزمات الأخرى التي تتطلبها الاستعدادات للعرس.

وفي حديثٍ لمراسنا مع صبري كبها- مسؤول عن قاعه المجد والأمير قال: الوضع قاهر وقلق وهنالك تخوف من قبل الناس. القاعة منذ أكثر من 3 أشهرمغلقة نظرًا للظروف الإستثنائية التى نمر بها بسبب وباء كورونا. هنالك العديد من الأفراد الذين قرروا الغاء العرس أو تأجيله، وهذا يعود بضرر إقتصادي كبير علينا، الأمر الذي يطرح تساؤلا عن قدرتنا لتحمله. 

من جانبه تحدث الشيف لقاعة الأنيس نعمان حماتي: نعيش بظروف صعبة للغاية، عشرات من الناس لغوا اعراسهم او تم تأجيلها للأشهر القادمة حتى أصدار قرارات جديده لسمح لتجمهرات أكثر من 100 شخصًا. فلا توجد أعراس في مجتمعنا يصل عدد المدعويين إلى 100 فقط. 

وأوضح: نواجه مشكلة اقتصادية كبيرة، تلقي بظلالها على العمال وموظفي القاعة بشكل كبير، والذين يعملون برواتب شهرية.

تعويض 

اما وائل يونس مسؤول عن قاعة الأفراح "ميس الريم" عرعرة فقال: الوضع خطير للغاية وملقاة علينا مسؤولية الإلتزام لضمان عدم تفشي الوباء. اضطررنا إلى الغاء اعراس ووصلنا إلى تفاهمات مع عائلات أخرى بتأجيل العرس للسنة القادمة، كما وقدمنا تسهيلات للعرسان.

واختتم بالقول: نطالب رئيس الحكومة ووزارة المالية بتعويض كامل لأصحاب القاعات في الأزمة ضائقة اقتصادية مضاعفة، وذلك لأن مصالحنا تعمل بشكل موسمي، أي في أشهر محددة من السنة (تمتد من شهر نيسان حتى شهر تشرين الأول أو تشرين الثاني)، وفي هذه الأشهر يكون مدخولنا الأساسي لباقي أشهر السنة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]